responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسالات ولائية نویسنده : العلوي، السيد عادل    جلد : 1  صفحه : 20

فضل العلم والعبادة


أجل: العلم والعبادة جوهران لأجلهما خلقت السماوات والأرض وما بينهما، ولأجلهما اُنزلت الكتب من السماء واُرسلت الرسل، فهما كلّ شيء، ولولاهما لكان الإنسان كالأنعام بل أضلّ سبيلا، ولكان قلبه كالحجارة بل أشدّ قسوة.

فحقيق علينا وعلى كلّ إنسان فهم الحياة وكشف سرّ الخلقة، أن لا يشتغل إلاّ بهما، ولا ينظر إلاّ فيهما، فما سواهما لغو لا حاصل له. ولمثل هذا يقول الإمام السجّاد (عليه السلام): (لو علمتم ما في طلب العلم لطلبتموه ولو بسفك المُهج وخوض اللجج) هذا في مقدار وكيفيّة السعي، وأمّا في الزمان فقد قال أمير المؤمنين (عليه السلام): (اطلب العلم من المهد إلى اللحد) أي طيلة الحياة، وأمّا في المكان فقد قال النبيّ الأكرم (صلى الله عليه وآله): (اطلبوا العلم ولو في الصين) كناية عن البعد المكاني.

وأشرف الجوهرين: العلم، فقد جاء في الكافي[1] عن مولانا الباقر (عليه السلام): (عالم ينتفع بعلمه ـ هو ينتفع من علمه كما أنّ الناس ينتفعون من علمه ـ أفضل من سبعين ألف عابد).


[1] الكافي 1: 33.

نام کتاب : رسالات ولائية نویسنده : العلوي، السيد عادل    جلد : 1  صفحه : 20
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست