responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسالات ولائية نویسنده : العلوي، السيد عادل    جلد : 1  صفحه : 12

آية الرحمة:

قال الله تعالى:

{وَلا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ إلاّ مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ}[1].

آية العلم:

وقال سبحانه:

{اللهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَات وَمِنَ الأرْضِ مَثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الأمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أنَّ اللهَ عَلَى كُلِّ شَيْء قَدِيرٌ وَأنَّ اللهَ قَدْ أحَاطَ بِكُلِّ شَيْء عِلْماً}[2].

آية العبادة:

وقال جلّ جلاله:

{وَمَا خَلَقْتُ الجِنَّ وَالإنْسَ إلاّ لِيَعْبُدُونِ}[3].

وقد ورد في الحديث الشريف عن الإمام الصادق (عليه السلام) في قوله: {إلاّ لِيَعْبُدُونِ} أي: إلاّ ليعرفون، فإنّ العبادة لا تتمّ ولا تصحّ إلاّ بعد المعرفة، فما خلق الجنّ والإنس إلاّ ليعرفوه وإذا عرفوه عبدوه، فهو من باب إطلاق السبب على المسبّب.

في كتاب تحف العقول عن الإمام أبي جعفر الباقر (عليه السلام)، قال: (لا يقبل عمل إلاّ بمعرفة، ولا معرفة إلاّ بعمل، ومن عرف دلّته معرفته على العمل، ومن لم يعرف فلا عمل).


[1] هود: 119.

[2] الطلاق: 12.

[3] الذاريات: 59.

نام کتاب : رسالات ولائية نویسنده : العلوي، السيد عادل    جلد : 1  صفحه : 12
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست