وقد ورد في الحديث الشريف عن الإمام الصادق (عليه السلام) في قوله: {إلاّ لِيَعْبُدُونِ} أي: إلاّ ليعرفون، فإنّ العبادة لا تتمّ ولا تصحّ إلاّ بعد المعرفة، فما خلق الجنّ والإنس إلاّ ليعرفوه وإذا عرفوه عبدوه، فهو من باب إطلاق السبب على المسبّب.
في كتاب تحف العقول عن الإمام أبي جعفر الباقر (عليه السلام)، قال: (لا يقبل عمل إلاّ بمعرفة، ولا معرفة إلاّ بعمل، ومن عرف دلّته معرفته على العمل، ومن لم يعرف فلا عمل).