الفقهية، و ضبط الاصول الكلية. و الملكة العلمية بان تركك القضاء، الهرج و المرج في الاعراض و الانفس و الاموال، فعليك باعمال الصلح، و الزام الطرفين بالاحتياط بعد تبين المحق عندك يقينا.
ثانيها الخيانة:
الخيانة في حقوق الفقراء و المساكين من الذرية الطاهرة و سائر الرعية، تارة بالصرف في التوسعة على النفس و العيال، و ترجيحهم على سائر الفقراء بغير مرجح شرعي، و اخرى: بمتابعة الهوى في صرفها، و الاخلال بالاخلاص في ايصالها.
فأوصيك-بنيّ-عصمك اللّه تعالى من اتباع الهوى-بما اوصى به الي حضرة الشيخ الوالد العلامة- انار اللّه تعالى برهانه-ان صرت مرجعا للحقوق.
اولا: بأن تمتنع من صرفها على نفسك و عيالك مهما أمكن، و تقنع بالهدايا، فاني لا اؤمن من انك ان اخذت منها في بدء الامر بقدر الضرورة يقسو قلبك و بعد ذلك تجسر على الاخذ بمقدار التوسعة، ثم تجسر على الاخذ
ق-الفقهية، و ضبط الاصول الكلية. و الملكة العملية بان تكون عاملا بالاحكام، مطيعا لسيد الانام، عادلا بين العباد، ورعا في جميع الامور.