responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مرآة الرشاد نویسنده : المامقاني، الشيخ عبد الله    جلد : 1  صفحه : 209

البيت عليهم السّلام هو عدم عقد القلب بها، و عدم الشوق الى لذائذها [1] ، و عدم كون الانسان بما في يده اوثق


ق- مَحْسُوراً `إِنَّ رَبَّكَ يَبْسُطُ اَلرِّزْقَ لِمَنْ يَشََاءُ وَ يَقْدِرُ إِنَّهُ كََانَ بِعِبََادِهِ خَبِيراً بَصِيراً» .

[1] مستدرك وسائل الشيعة 2/332 باب استحباب الزهد في الدنيا حديث 11 عن امير المؤمنين عليه السّلام قال:

الزاهد من وعظ فاتعظ، و من علم فعمل، و من ايقن فحذر، فالزاهدون في الدنيا قوم وعظوا فاتعظوا، و ايقنوا فحذروا، و علموا فعملوا، و ان أصابهم يسر شكروا، و ان اصابهم عسر صبروا.

و حديث 17 عن امير المؤمنين عليه السّلام قال:

الزهد ثروة، و الورع جنة و افضل الزهد اخفاء الزهد.

الدهر يخلق الابدان، و يجدد الآمال و يقرب المنية، و يباعد الامنية، من ظفر به نصب، و من فاته تعب، و لا كرم كالتقوى، و لا تجارة كالعمل الصالح، و لا ورع كالوقوف عند الشبهة، و لا زهد كالزهد في الحرام، الزهد كله بين كلمتين، قال اللّه تعالى‌ «لِكَيْلاََ تَأْسَوْا عَلى‌ََ مََا فََاتَكُمْ وَ لاََ تَفْرَحُوا بِمََا آتََاكُمْ» ، فمن لم يأس على الماضي، و لم يفرح بالآتي، فقد اخذ الزهد بطرفيه.

ايها الناس الزهادة قصر الامل، و الشكر عند النعم، و الورع عند المحارم، فان عزب ذلك عنكم، فلا يغلب الحرام صبركم و لا تنسوا عند النعم شكركم، فقد أعذر اللّه اليكم بحجج مسفرة ظاهرة، و كتب بارزة العذر واضحة. -

نام کتاب : مرآة الرشاد نویسنده : المامقاني، الشيخ عبد الله    جلد : 1  صفحه : 209
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست