و اياك و الكذب، فان اللّه يمقت به العبد و يذله بين خلقه، و يكون الكاذب ساقط الاعتبار بين الناس و لا يوثق بشيء من أقواله و أفعاله، بل ينبغي ترك التورية أيضا، و ان لم تكن كذبا، لانا قد جربنا مرارا فوجدنا صدق «ان النجاة في الصدق» [1] . و كم من قضايا صدق فيها الشخص مع الخوف الشديد العادي، فنجاه الصدق بالاثر القهري.
تلقين الكذب
و اياك و تلقين الكذب، و قد روي عن النبي صلّى اللّه عليه و آله انه قال: لا تلقنوا الكذب فتكذبوا، فان بني يعقوب لم يعلموا ان الذئب يأكل الانسان حتى لقنهم ابوهم عليه السّلام [2] .
[1] مستدرك وسائل الشيعة المجلد الثاني ص 84 باب 91 وجوب الصدق حديث 17.
[2] مجمع البيان الجزء الخامس ص 216 عن النبي صلى اللّه عليه و آله قال: لا تلقنوا الكذب فتكذبوا، فان بني يعقوب لم يعلموا ان الذئب يأكل الانسان حتى لقنهم أبوهم بقوله: «أَخََافُ أَنْ يَأْكُلَهُ اَلذِّئْبُ» .