و عليك-بنيّ-بالالتزام بنوافل الليل و النهار جميعا و لو مخففة، فانها مكملة للفرائض [1] ، مضافا الى
ق-و الثانية يرفع اللّه البركة من رزقه، و الثالثة يمحو اللّه عز و جل سيماء الصالحين من وجهه، و الرابعة كل عمل يعمله لا يؤجر عليه، و الخامسة لا يرفع دعاؤه الى السماء، و السادسة ليس له حظ في دعاء الصالحين.
و اما اللواتي تصيبه عند موته: فأولاهن انه يموت ذليلا، و الثانية يموت جائعا، و الثالثة يموت عطشانا، فلو سقي من انهار الدنيا لم يرو عطشه.
و أما اللواتي تصيبه في قبره: فأولاهن يوكل اللّه به ملكا يزعجه في قبره، و الثانية يضيق عليه قبره، و الثالثة تكون الظلمة في قبره.
و أما اللواتي تصيبه يوم القيامة اذا خرج من قبره:
فأولاهن ان يوكل اللّه به ملكا يسحبه على وجهه و الخلائق ينظرون اليه، و الثانية يحاسب حسابا شديدا، و الثالثة لا ينظر اللّه اليه و لا يزكيه و له عذاب عظيم.
[1] مستدرك وسائل الشيعة 1/176 باب 13 عدد الفرائض و نوافلها حديث 4 فقه الرضا عليه السّلام قال: اعلم يرحمك اللّه ان الفريضة و النافلة في اليوم و الليلة احدى و خمسون ركعة، و الفرض منها سبع عشرة ركعة فريضة، و اربع و ثلاثون ركعة سنة، الظهر اربع ركعات، و العصر اربع ركعات، و المغرب ثلاث-