و الحلف في قبال احسانه اليك بالاقراض، و هو خلاف الانصاف.
الاشهاد في الدين
و عليك بنيّ اذا تداينت بدين و اقترضت أو أقرضت الى اجل مسمى، امتثال أمر الحكيم على الاطلاق، بكتابته و الاشهاد عليه [1] ، فان من ترك حرفا من الشرع أحوجه اللّه اليه، فان اللّه لم يشرع الاحكام لمصلحة ترجع اليه، لانه غني على الاطلاق، و انما شرعها لمصالحك فلا تفوّت على نفسك المصلحة التي دلك عليها الحكيم الخبير.