responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مذهب أهل البيت(ع) نویسنده : الحيدري، السيد علي نقي    جلد : 1  صفحه : 44

على عباده. وفي بعض هذه الأحاديث كفاية لمن أراد الهداية. فكيف وما ذكرناه لك هو يسير من غدير فتصفح أيها الطالب للحق صفحات الكتب وبطون الأسفار لتقف على اكثر ما أرشدناك إليه. وإن أردت الاستعانة أعنّاك على ذلك فكلنا طالب حق، وراغب صدق، فيكون هذا بيدك حجة لك يوم السؤال، يوم تعرضون عليه لا تخفى منكم خافية، يوم لا ينفع مال ولا بنون، إلا من أتى الله بقلب سليم. فان الحجة التي تنفعك ذلك اليوم، وتقبل منك بعد كلام الله هو كلام نبيك الذي لا ينطق عن الهوى، إن هو إلا وحي يوحى. وحجة عقلك الذي يحتج الله به عليك.

وكأني ببعض من لا يحب ذكر آل محمد (عليهم السلام) بفضلٍ أبداً إذا نظر في هذه الأحاديث قال: هذه كلها من أباطيل الشيعة وإن استلزم كلامه هذا تكذيب جلّ علماء الإسلام، وتفنيد كتبهم وأحاديثهم. فان هذه الأحاديث كلها من طرق إخواننا أهل السنة وكتبهم وترويها الشيعة أيضاً بنصها أو بمعناها في كتبهم الطافحة بها المكتبات.

أو كأني ببعض من ينظر الى الشيعة بمؤخر عينه إذا نظر إلى مدائح النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لشيعة أهل بيته غمز في تطبيق الاسم على المسمى وأن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) سمى في عصره أتباع علي (عليه السلام) المنقطعين اليه والمتمسكين بحبل ولايته بالشيعة واستمر هذا الاسم علماً لهم حتى عصرنا هذا وحتى تقوم الساعة لا تزحزحه التشكيكات للتخلص من التبعات.

نام کتاب : مذهب أهل البيت(ع) نویسنده : الحيدري، السيد علي نقي    جلد : 1  صفحه : 44
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست