responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم أصول الفقه نویسنده : خالد رمضان حسن    جلد : 1  صفحه : 45

-و صيغة الأمر إذا وردت فإنما ترد لمعان كثيرة تفهم بالنظر و التدقيق فيها، و هذا ما ذكره الآمدى فى"الإحكام"و غيره:

*فترد للوجوب. مثل قوله تعالى: -

أَقِيمُوا اَلصَّلاََةَ وَ آتُوا اَلزَّكََاةَ وَ أَطِيعُوا اَلرَّسُولَ. [النور: 56]

*و ترد للندب. مثل قوله تعالى: -

وَ إِذََا حَلَلْتُمْ فَاصْطََادُوا. [المائدة: 2]

*و ترد للإرشاد. مثل قوله تعالى: -

يََا أَيُّهَا اَلَّذِينَ آمَنُوا إِذََا تَدََايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلى‌ََ أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ. [البقرة: 282].

*و ترد للتعجيز. مثل:

فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ. [البقرة: 23].

و ترد للدعاء. مثل: -

رَبِّ اِغْفِرْ لِي وَ لِوََالِدَيَّ. [نوح: 28]

*و ترد للامتنان. مثل قوله تعالى: -

كُلُوا مِمََّا رَزَقَكُمُ اَللََّهُ. [الأنعام: 142].

*و ترد للإكرام. مثل قوله تعالى: -

اُدْخُلُوهََا بِسَلاََمٍ آمِنِينَ. [الحجر: 46].

*و ترد للإهانة. مثل قوله تعالى: -

ذُقْ إِنَّكَ أَنْتَ اَلْعَزِيزُ اَلْكَرِيمُ. [الدخان: 49].

نام کتاب : معجم أصول الفقه نویسنده : خالد رمضان حسن    جلد : 1  صفحه : 45
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست