responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بدائع الأصول نویسنده : الموسوي البهبهاني، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 5

الأولى من العراق الى ايران و لكن حيث كنت بين آونة و أخرى أعود الى تلك الحوزة المقدسة العلوية فكنت أحضر مجلس الأستاذ (قدّس سرّه) ما دمت في حوزة الأهواز العلميّة و منقطعا عن الحضور عليه في أزمنة عودتي الى جوار أمير المؤمنين عليه أفضل صلوات المصلّين و لهذا و ذاك يرى المطالع في كتابنا هذا ان العديد من مباحث الأصول غير موجود فيه. منها ما يلي:

الأول. انه بعد مبحث الصحيح و الأعم (ص 99) ينتقل الكلام الى مبحث العموم و الخصوص و بذلك يفقد بين المبحثين عدة من مباحث الألفاظ.

الثاني. بعد ذكر مسائل من العموم و الخصوص تواجه مبحث حجية الظن (ص 190) مع ان ما بينهما كثير من مباحث الألفاظ الى المطلق و المقيد و المجمل و المبين و كذا مبحث القطع و مسائله.

الثالث. آخر المسائل الأصولية في هذا الكتاب هو مبحث الظن في أصول الدين اذ كان هناك آخر حضوري المستمر على مائدة الأستاذ (قدّس سرّه) العلمية حيث انقطعت عنها لأجل اشتغاله (قدّس سرّه) بأمور أخرى من مشاغله العلمية و المرجعية أوجبت اختلال درسه الخارج ثم انتقاله (قدّس سرّه) الى اصفهان باستدعاء أهالي ذلك المكان كل سنة حوالي ستة أشهر ثم لا أدري الى متى وصل بحثه الشريف في تدريسه و ظنّي انّه (قدّس سرّه) لم يصل الى آخر الأصول.

2- كان ابتداء هذه الدورة من الأصول باستدعاء منّي و اقتراحي على سماحة الأستاذ فوقع منه موقع القبول و بعد فراغه من مبحث القطع من رسائل الشيخ الأعظم الأنصاري (قدّس سرّه) الذي كان يشتغل بتدريسه كالسطح العالي على تلامذته شرع بالتدريس الاجتهادي من مبحث الظن على أن يكون محور الدرس و مداره هو كتاب الرسائل نفسه.

و بعد مدة دام الأمر كذلك فجع السيد الأستاذ بوفاة ولده الشاب الصالح التقي المرحوم السيد محمد تقي فانقطع الدرس و البحث لمدة أثناء مسائل الظن في أصول الدين. ثم لما عاد الأستاذ المحقق الى مشاغله و شئونه العلمية صار نظره الشريف الى الشروع من أول مباحث الألفاظ على ترتيب كتاب قوانين الأصول للمحقق القمي (قدّس سرّه) فاستفدنا و كتبنا درسه الى‌

نام کتاب : بدائع الأصول نویسنده : الموسوي البهبهاني، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 5
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست