responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بدائع الأصول نویسنده : الموسوي البهبهاني، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 160

ظواهر الكتاب‌

و هي من جملة الموارد التي توهم عدم اعتبارها فقد اختلف في حجيتها و عدمها فذهب بعض الى انّ الكتاب لا ظاهر له و هذا يرجع الى الصغرى و بعض اعترف بالظواهر و مع ذلك ذهب الى عدم اعتبارها أو تأمل فيها بسبب وجود أخبار في المقام: فلا بأس أولا بتصوير لفظ الكتاب ثم الاشارة الى خصوصيات البحث فنقول.

إنّ للفظة (كتب) معاني عديدة- أحدها الكتابة بالمعنى المعروف- و ثانيها الجمع- ثالثها التقدير كقوله سبحانه: كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَ رُسُلِي‌ [1] رابعها الوجوب كقوله: كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيامُ‌ [2] و نحو ذلك و لكن يمكن أن يفرض في المقام معنى جامع مطرد في جميع الموارد فتكون المعاني العديدة غير مختلقة حقيقة بل من مصاديق ذلك الجامع و هذا المفهوم الجامع المطرد هو (الإتقان و الإحكام) فهذا في مورد الوجوب عبارة عن اتقان فعل و في مورد الجمع هو المنع عن التفرق و في مورد الكتابة و الخط اتقان المكتوب بسبب نقشه على القرطاس فيصون عن الضياع و التلف و يقال كتيبة القوم لكونها في غاية الانتظام و الترتيب.

[تحقيق في الكتاب‌]

و أما لفظ (الكتاب) فلا بد و ان ينظر في انّه من أي مصداق و الواضح البديهي ان المقصود منه ليس ما بين الدفتين أعني النقش فإنّ الكتاب سابق على النقش و إنّما النقش حاك فقوله سبحانه: ذلِكَ الْكِتابُ لا رَيْبَ فِيهِ‌ [3] ليس اشارة الى المكتوب‌


[1] سورة المجادلة: آية 21.

[2] سورة البقرة: آية 183.

[3] سورة البقرة: آية 2.

نام کتاب : بدائع الأصول نویسنده : الموسوي البهبهاني، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 160
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست