آل أبي طالب[1] ، حشاه كذباً واختلافاً[2] ، ما نظن عاقلاً في الأرض يوافقه عليه[3] ، وكتابه من أسخف ما أثر، من سلسلة تلك السخافات[4] ، ستم فيه الصحابة الكرام كلهم[5] ، ما عدا بضعة منهم، كانوا مع علي، واختلق كل قبيح، ألصقه برجال لايدين الإسلام لغيرهم في انتشاره[1] ،
(3) بل يوافقه من المسلمين مائة مليون من الشيعة، فيهم الحكماء والعلماء والأدباء والساسة المدبرون، والفلاسفة المفكرون واهل الورع والأحتياط والقوة والنشاط.
(4) هذا مجرد أرجاف وأجحاف فلا قيمة له.
(5) ما شتم الصحابة الكرام وانما شتم المنافقين اللئام لنفاقهم في دين الإسلام.
(6) هذا عدوان وبهتان وتحريش وتأريش وسعي بين المسلمين بالأكاذيب والتضاريب نعوذ بالله من رسل الشر وسفراء السوء وسماسرة الشقاق وتجار الفساد وزراع العداوات وبه نعوذ من شرورهم وندرأ به في نحورهم.