ذرّة،[1] وان ابا بكر اسلم وانا جذعة، أقول فلا يسمع لقولي فكيف اكون احق بمقام ابي بكر[2]
(قال): عفا الله عن قوم أعمتهم السياسة[3] فأنشأوا من حزب سياسي مذهباً دينياً[4] وكفّروا كل من لم يوافقهم على هواهم[5] وجاء متأخروهم فأدخلوا في معتقداتهم، ما يقل به متقدموهم[6] من أخلص الناس لدعوتهم، وفرقوابين أجزاء
[1] هذا لم يثبت عن أمير المؤمنين والثابت عنه ما اوردناه ص 40 فراجع.
(2) هذا يناقض الثابت عن أمير المؤمنين وعلو مقامه يوم اسلم كما بيناه في ص 43 فراجع.
(3) السياسة أنما أعمت من لم يبصر نصوصها عن نبيه كما بيناه سابقاً.
(4) لاوجه لهذا الكلام سوى الأرجاف والمجازفة.
(5) كذب علينا من نسب إلينا تكفيرالمسلمين، كما أوضحناه في ص 45 وما بعدها فراجع.