responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفهرست نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 91

عند أبي الحسن موسى عليه السلام، عظيم المكان في الطائفة ، و كان يقطين من وجوه الدعاة فطلبه مروان فهرب ، و ابنه علي بن يقطين هذا ولد بالكوفة سنة أربع و عشرين و مائة و هربت به أمه و بأخيه عبيد بن يقطين إلى المدينة فلما ظهرت الدولة الهاشمية ظهر يقطين و عادت أم علي بعلي و عبيد، فلم يزل يقطين في خدمة السفاح و المنصور و مع ذلك كان يتشيع و يقول بالإمامة و كذلك ولده، و كان يحمل الأموال إلى جعفر الصادق عليه السلام ، و نم خبره إلى المنصور و المهدي فصرف الله عنه كيدهما، و توفي علي بن يقطين رحمه الله بمدينة السلام ببغداد سنة اثنتين و ثمانين و مائة و سنة يومئذ سبع و خمسون سنة، و صلى عليه ولي العهد محمد بن الرشيد و توفي أبوه بعده سنة خمس و ثمانين و مائة و لعلي بن يقطين (رض) كتب، منها كتاب ما سئل عنه عن الصادق عليه السلام من الملاحم و كتاب مناظرة الشاك بحضرته عليه السلام، و له مسائل عن أبي الحسن موسى بن جعفر عليه السلام، أخبرنا بكتبه و مسائله الشيخ المفيد رحمه الله، و الحسين بن عبيد الله عن محمد بن علي بن الحسين عن أبيه، و محمد بن الحسن عن سعد بن عبد الله، و الحميري، و محمد بن يحيى، و أحمد بن إدريس كلهم عن أحمد بن محمد عن الحسن بن علي بن يقطين عن أخيه الحسين بن علي بن يقطين عن أبيه علي بن يقطين ، و رواه أبو جعفر ابن بابويه عن الحسين بن أحمد المالكي عن أحمد بن هلال عنه.

379 علي بن أحمد الكوفي

، يكنى أبا القاسم ، كان إماميا مستقيم الطريقة، و صنف كتبا كثيرة سديدة، منها كتاب الوصايا، و كتاب في الفقه على ترتيب كتاب المزني، ثم خلط و أظهر مذهب المخمسة و صنف كتبا في الغلو

نام کتاب : الفهرست نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 91
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست