responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : هوية التشيع نویسنده : الوائلي، الشيخ أحمد    جلد : 1  صفحه : 89

أما أصحاب الصحاح الشيعة وهم كل من محمد بن يعقوب الكليني صاحب الكافي، ومحمد بن عليّ بن الحسين المعروف بابن بابويه القمي، صاحب من لا يحضره الفقيه، ومحمد بن الحسن بن علي الشيخ الطوسي صاحب التهذيب والإِستبصار، فإنّ هؤلاء لا يوجد نص على عدم عروبتهم ومن وجد دليلاً على أعجميتهم فليفدنا. وختاماً لهذه الفصل أذكر أولاً رأي دائرة المعارف الإِسامية فقد قالت:

إنّ أقدم الأئمة الكبار من الشيعة كانوا عرباً خلصاً وإن كانوا من اليمنيين خاصة[1] كما أذكر لكل من يريد التوسع بعض كتب التراجم الشيعية وغيرها ليطلع منها على نسبة العرب من الشيعة ومن أهم هذه الكتب: الأعلام للزركلي، وتأسيس الشيعة لعلوم الإِسلام للسيد حسن الصدر، وأعيان الشيعة للسيد محسن الأمين العاملي.

السنّة والفرس

قبل الدخول في صميم هذا الموضوع لنبدأ أولاً بإيران وماهي هوية سكانها العقائدية وبالتحديد أين موقع سكانها من المذهبين السني والشيعي ففي ذلك بعض الأضواء التي لابد منها لإِنارة طريق البحث.

لقد ذكر لنا المؤرخون أنّ فتوحات إيران بكل أجزائها امتدت فغطت فترة الخلافة الإِسلامية إلى نهاية فترة حكم الإِمام عليٍّ (عليه السلام) وكانت هذه البلدان عندما يتم فتحها قد يتخلف بعض جنود الحملة في تلك المدن وبعض هؤلاء كانوا من الشيعة ومن الذين حملوا معهم مبادئهم وعرفوا بها، وفي فترة حكم زياد بن أبيه للكوفة كانت في جملة تخطيطاته للقضاء على التشيع بالكوفة أن هجّر خمسين ألف من الشيعة وسفّرهم إلى خراسان.

ولا بدّ أنّ هؤلاء توالدوا كما أنّهم بشروا بأفكارهم وعقائدهم فتبعهم على


[1] دائرة المعارف 14/66.

نام کتاب : هوية التشيع نویسنده : الوائلي، الشيخ أحمد    جلد : 1  صفحه : 89
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست