responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : هوية التشيع نویسنده : الوائلي، الشيخ أحمد    جلد : 1  صفحه : 85

والآن دعني اُقدم لك نماذج من أقوال بعض الباحثين الذين تناولوا هذه المسألة فلم يسعهم من ناحية: إنكار عروبة التشيع، في الوقت الذي أرادوا فيه شتم الشيعة عن طريق شتم الفرس وشرح مثالبهم فلنستمع لما يقولون.

1 ـ الدكتور أحمد أمين:

يقول الدكتر أحمد أمين في نص ذكرناه سابقاً واشتشهدنا بمقطع منه ونذكره هنا لارتباطه بالموضوع: والذي أرى كما يدلنا التاريخ أنَّ التشيع لعليٍّ بدأ قبل دخول الفرس في الإِسلام ولكن بمعنى ساذج وهو أنّ علياً أولى من غيره ومن وجهتين كفايته الشخصية وقرابته للنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ولكن هذا التشيع أخذ صبغة جديدة بدخول العناصر الاخرى في الإِسلام من يهودية ونصرانية ومجوسية وحيث أنّ أكبر عنصر دخل في الإِسلام الفرس فلهم أكبر الأثر بالتشيع، ورأيه هنا واضح أنّ أوائل الشيعة ليسوا بفرس وإن ناقض نفسه بمكان آخر[1].

2 ـ الدكتور علي حسين الخربوطلي قال:

وهناك فريق من العرب تشيع لعليٍّ بعد أن آلت الخلافة إلى أبي بكر ويروى جولد تسيهر أنّ الحركة الشيعية نشأت في أرض عربية بحتة فقد مال لاعتناق التشيع قبائل عربية تشبعت بالآراء الثيوقراطية وبشرعية حق عليٍّ بالخلافة فأقبلت على تعاليمه في لهفة وحماسة أهل العراق من الفرس، ورأوا أنّ الإِمامة ليست من المصالح التي تفوض إلى نظر الاُمة ويُعين القائم بها تعييناً باختيار جماعة المسلمين وانتخابهم بل هي ركن الدين وقاعدة الإِسلام فيجب تعيين الإِمام ويكون معصوماً وأنّ علياً هو الذي عيّنه الرسول[2].

3 ـ المستشرق فلهوزن قال:

أما آراء الشيعة تلائم الإِيرانيين فهذا مما لا شك فيه، وأما كون هذه


[1] فجر الإِسلام ص276.

[2] الدولة العربية ص127.

نام کتاب : هوية التشيع نویسنده : الوائلي، الشيخ أحمد    جلد : 1  صفحه : 85
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست