السلطة على الشيعة فهي نغمة ضرب عليها الكثيرون من قبله ومن بعده كصاحب المنار مثلاً [1] إنّ هذا الإِتجاه في تصوير التشيع بأنّه أثر فارسي واضح عند كثير من المتأخرين مثل محب الدين الخطيب، وأحمد شلبي، ومصطفى الشكعة وغيرهم.
ولأجل إلقاء الضوء على صحة أو عدم صحة هذه الدعاوى التي نسبت للتشيع وبالذات الاُمور الثلاثة التي عللوا بها دخول الفرس للتشيع لا بد من ذكر اُمور:
1 ـ الرد على الاُمور الثلاثة.
2 ـ تحديد هوية التشيع عرقياً.
3 ـ تحديد هوية التشيع فكرياً.
4 ـ تحديد هوية السنة من نفس المنطلق والعلل التي أخذ بها كتاب السنة.