أن غلب الإِفرنج على القدس والخليل سنة 492 هـ قال ولقد اعترض بعض الولاة على آل تميم أيام كنت بالشام ـ الحديث لأبي بكر القاضي ـ وأراد انتزاعها منهم فحضر القاضي حامد الهروي وكان حنفياً في الظاهر، معتزلياً في الباطن ملحداً شيعياً، فاحتج أولاد تميم بالكتاب فقال القاضي هذا الكتاب ليس بلازم إلى آخر القصة[1]. أرأيت كيف يتفق منطق المهرجين في كل عصر: قاضي من الأحناف يريد أن يدفعه عن الأحناف فيجعله تارة معتزلياً وفي نفس الوقت حنفياً وملحداً وشيعياً وهكذا انه نفس منطق نبيه حجاب. ان أمثال هذا الأقوال يجب أن ترمى في الكتاسة لنخلص أجيالنا من هذه الجيف.
ح ـ يزيد بن ضبة مولى ثقيف:
كان مع الاُمويين ويرمى بالمانوية والشعوبية وانقطع للوليد بن يزيد وعده أكثر من مؤلف من الشعوبيين[2].
ط ـ حماد بن سابور:
ابن المبارك المعروف بحماد الراوية ديلمي الأصل بكري الولاء وهو من أكابر الشعوبية[3].
ي ـ إسماعيل بن يسار:
كان منقطعاً لآل الزبير ثم مال لبني مروان وعده بعضهم انتهازياً وكان يعد من أبرز الشعوبيين وأشدهم تعصباً على العرب[4].
ك ـ إسحاق بن حسان الحريمي:
لم يرد نص على أنّه من النحلة الفلانية أو غيرها وكان من كبار الشعوبيين