تغلي على العرب من غيظ مراجلهم * عداوة لرسول الله والدين
يقول فون كريمر في كتابه الحضارة الإِسلامية ان هذه القصيدة تمثل مشاعر الحزب العربي تمثيلاً صادقاً[1].
ب ـ الشريف الرضي محمد بن الحسين:
ملأ ديوانه بالإِشادة بالعرب والعروبة ومن ذلك قوله في إحدى روائعه:
أثرها على ما بها من لغب * يقلقل أغراضها والحقب
وأنا نرى لجوار الديار * حقوقاً فكيف جوار النسب
فان ترع شركة أحسابنا * جميعاً فذلك دين العرب
إذا لبست بقواها قوى * وان طب مسن منها طنب[2]
ويقول في رائعة ثانية:
نا الدوحة العليا التي نزعت لها * إلى المجد أغضان الجدودِ الأطائب
علونا إلى اثباجها ولغيرها * عن المنكب العالي إذا رام ناكب
فان تر فينا صولة عجرفية * فقد عرقت فينا الجدود الأعارب[3]
والجدير بالذكر أن ديوان الشريف الرضي وديوان أخيه المرتضى وسائر مؤلفاتهما تعتبر من خمائل الفكر العربي المترفة ومن رياضه الأنيقة.
ج ـ أبو الطيب المتنبي أحمد بن الحسين:
والمتني عروبة متجسدة بالدم والفكر وقد عاش عمره يتطلع إلى تحقيق الوجود العربي على مختلف المستويات ويرسم نهايات كل فضيلة على انها بداية من حالة عربية وكم له في ثنايا شعره من اشادة بالعرب والعروبة وفخر واعتزاز بهذا الدم وهذه الأرومة، يقول، في مدح سيف الدولة: