responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : هوية التشيع نویسنده : الوائلي، الشيخ أحمد    جلد : 1  صفحه : 204

والشيعة يسمى الشيعة بالرافضة، وهذا اللقب الذي نبز به الشيعه وفندناه سابقاً، ذكر مؤرخوا السنة أنّه عرف في آخر أيام زيد بن عليٍّ عندما طلب منه أفراد جيشه البراءة من الخليفتين فأبى فرفضه قوم منهم سموا بالرافضة هذه هي رواية هذا اللقب وهذه الواقعة كانت سنة مقتل زيد أي 124 هجرية في حين أنّ الشعبي ولد سنة عشرين أو ثلاثين على رواية اُخرى من الهجرة فالفرق بين وجوده والرواية سبعة عشر سنة لأنّه مات سنة مائة وخمس من الهجرة، فأما أن يكون لفظ الرافض ورد قبل هذا وهو مالا تقول به رواياتهم أو أنّ القصة مخترعة وهو الأصح[1].

ب ـ

إنّ رجال سند هذه الرواية بين متهم مثل عبدالرحمن بن مالك بن مغول فقد قالت عنه كتب التراجم بأنّه ضعيف، وكذاب، ووضاع، ويقول عنه الدارقطني متروك، ويقول عنه أبو داوود كذاب وضاع، ويقول عنه النسائي ليس بثقة[2].

وبين مجهول: كمحمد الباهلي ولم أجد لمحمد هذا أي ذكر في لسان الميزان وتاريخ بغداد وغيرهما.

ج ـ

سبق أن ذكرنا أنّ الشعبي يرمى بالتشيع وقد نص على تشيعه كل من ابن سعد والشهرستاني ولا يعقل أن يقول شيعي هذا القول.

د ـ

وعلى فرض صحة جميع هذه المقدمات فمن هم هؤلاء الغرابية وكم عددهم وأين مكانهم وهل لهم من وجود خارجي، أغلب الظن أنّهم من المقلع الذي نحت منه عبدالله بن سبأ خلقتهم نفس الأهداف التي خلقته.

هـ ـ

إنّ الذي يدعي نبوة شخص فلا بد أن يكون هذا النبي منصوباً من رب وهنا يقال هل أنّ هذا الرب الذي أرسل رسوله لنبيه كان يعلم أنّ هذا الرسول مغفَّل لا يفرق بين اُرسل إليه وغيره أم لا فإذا كان لا يعلم فهو لا


[1] راجع ترجمة الشعبي وفيات الأعيان 1/266.

[2] لسان الميزان /427.

نام کتاب : هوية التشيع نویسنده : الوائلي، الشيخ أحمد    جلد : 1  صفحه : 204
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست