responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : هوية التشيع نویسنده : الوائلي، الشيخ أحمد    جلد : 1  صفحه : 172

المصطفى فإذا أقسمت الملائكة عليها به زالت الشمس وعادت إلى سيرها بقدرة المولى وكذلك إذا مر العاصي من اُمتي على نار جهنم وأرادت النار أن تهجم على المؤمن فلحرمة محبة الله في قلبه ونقش اسمه على لسامه ترجع النار إلى ورائها هاربة[1].

2 ـ الشاهد الثاني:

ذكر محمد بن عبدالله الجرداني في مصباح الظلام قال: روي عن ابن عباس جاء جبرئيل وقال يا محمد اقرأ عمر السلام وأخبره أنّ رضاه عز، وغضبه حلم، وليبكِ الإِسلام بعد موتك على موت عمر فقال: يا جبرئيل أخبرني عن فضائل عمر وما له عند الله تعالى؟ فقال: يا محمد لو جلست معك قدر ما لبث نوح لم أستطع أن اُخبرك بفضائل عمر وماله عند الله تعالى[2].

3 ـ الشاهد الثالث:

ذكر الإِمام أحمد في مسنده بإسناده عن عائشة: أنّ أبا بكر استأذن على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وكان مضطجعاً في بيته كاشفاً عن فخذيه وساقيه فاستأذن أبو بكر فأذن له وهو على تلك الحال فتحدث، ثم استأذن عمر فأذن له وهو كذلك فتحدث، ثم استأذن عثمان فجلس رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وسوّى ثيابه فلما خرج قالت عائشة: دخل أبو بكر فلم تهش له ولم تباله، ثم دخل عمر فلم تهش له ولم تباله، ثم دخل عثمان فجلس فجلست وسويت ثيابك فقال: ألا أستحي من رجل تستحي منه الملائكة[3].

هذا ثلاثة نماذج من عشرات من الروايات: التي يأباها الخلفاء أنفسهم فإنّ لهم من مواقفهم ومناقبهم ما يكفيهم إنّهم ليسوا بحاجة إلى أن تشاد لهم صروح من خيال أبله أّنّ تاريخنا الإِسلامي أعز علينا من أن نرضى بأن تكون


[1] عمدة التحقيق ص184.

[2] مصباح الظلام 2/216.

[3] مصباح الظلام 2/16.

نام کتاب : هوية التشيع نویسنده : الوائلي، الشيخ أحمد    جلد : 1  صفحه : 172
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست