responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : هوية التشيع نویسنده : الوائلي، الشيخ أحمد    جلد : 1  صفحه : 140

الصحابة لأنّ أبا ذر كان له رأي في البذخ في أموال المسلمين أيام عثمان، فلماذا هذا الحلم عن ابن سبأ، ولأنّ علياً وهو الخشن في ذات الله لماذا سكت عن ابن سبأ ولم يحرقه كغيره، لأنّ معاوية وهو الذي يقتل على التهمة والظنة كيف سكت عن ابن سبأ والحال هو الذي دفع بسر للغارة على خصومه وأدت الغارة إلى قتل ثلاثين ألفاً من الناس[1] إنّ كل هذه الاُمور تجعل حديث ابن سبأ حديث خرافة، وإنما اخترع لما ذكرنا سابقاً ليصنع منه مصدراً لعقائد الشيعة كلها كما جعله مصدراً لعقائد الشيعة كل من محيي الدين عبدالحميد في تعليقته على كتاب مقالات الإِسلاميين وعلى سامي النشار في كتابه نشأة الفكر الفلسفي[2] وما كان كل من النشار ومحيي الدين عبد الحميد بالذي يجهل عقائد الشيعة أو لا يهتدي إلى مصادرها وبين أيديهما من المصادر ما ينهض بالمطلوب وأمام بصرهما من الممارسات العقائدية ما هو واضح في تجسيد عقائد الشيعة ومع ذلك كله كتبا عن الشيعة مالا يجتمع وأمانة التاريخ وروح الإِسلام ولا ينبغي أن يفت في عضد المصلحين أمثال هؤلاء ممن هم على أحسن الفروض أصداء بلهاء لغيرهم والا فعلامات الإِستفهام موجودة إزاء ماكتباه، في حين يؤكد الكتاب الموضوعين أن حديث ابن سبأ خرافة يقول احمد عباس الصالح: عبدالله بن سبأ رجل خرافي بغير شك فأنّى هو من هذه الأحداث جميعاً وساذج بغير شك الذي يتجه إلى خلق شخصية كهذا ليعطيها أثراً أي أثر فيما حدث من الأحداث إنّ كل ما حيك من قصوص حول عبدالله بن سبأ من وضع المتأخرين فلا دليل على وجوده في المراجع[3].


[1] مروج الذهب للمسعودي 3/30.

[2] نشأة الفكر الفلسفي ص28.

[3] مجلة الكاتب عدد أذار 1965.

نام کتاب : هوية التشيع نویسنده : الوائلي، الشيخ أحمد    جلد : 1  صفحه : 140
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست