responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : هوية التشيع نویسنده : الوائلي، الشيخ أحمد    جلد : 1  صفحه : 132

يرجع وقد قال الله تعالى: (إنّ الذي فرض عليك القرآت لرادك إلى معاد) القصص/85.

ثم أنّ محمداً أحق بالرجعة من عيسى، ثم قال ذلك إنّه كان ألف نبي ولكل نبي وصي وعليّ وصي محمد، ومحمد خاتم النبين وعليّ خاتم الأوصياء[1].

وهنا نقاط ذكرها اُريد أن اُؤكد عليها للمقارنة مع غيرها وهي: أولاً أنّه ابن السوداء وثانياً أنه من أهل صنعاء، وثالثاً أنه يؤكد رجوع النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) للدنيا ورابعاً أنّه ذكر أنّ علياً وصي النبي، وخامساً أنّه أسلم أيام عثمان، وبعد ذلك نعود لأبي زهرة وفي نفس كتابه المذكور أي تاريخ المذاهب الإِسلامية قال في مورد آخر: عبدالله بن سبأ كان يهودياً من أهل الحيرة، أظهر الإِسلام وأخذ ينشر بين الناس أنّه وجد في التوراة أنّ لكل نبي وصياً وأنّ علياً وصي محمد، وأنّ علياً أراد قتله ولكن نهاه عبدالله بن عباس فنفاه للمدائن بدل قتله[2].

وبين هذين المقتطفتين الفروق التالية الفت النظر إليها وهي:

أنّه في الاُولى من أهل صنعاء، وفي الثانية من أهل الحيرة، وأنّه في الاُولى أسلم أيام عثمان وفي الثانية أظهر الإِسلام ولم يحدد وقت إسلامه، وأنّ الإِمام أراد قتله كما ذكر في الثانية في حين لم يذكر ذلك في الاُولى، وأنّه من المقطتفة الثانية قرأ فكرة الوصاية في التوراة في حين في الاُولى لم يذكر مصدر فكرة الوصاية فلنحفظ هذا لنرى مابين المقتطفات من فروق وخصائص قد تتضارب.

2 ـ محمد فريد وجدي في دائرة المعارف، وقال:

السبائية أتباع عبدالله بن سبأ الذي غلا في الإِنتصار لعليٍّ وزعم أنّه كان نبياً ثم غلا فزعم أنّه الله ودعا إلى ذلك قوماً من أهل الكوفة فاتصل خبرهم بعليٍّ فأمر بإحراق قوم منهم، ثم خاف من إحراق الباقين أن ينتقض عليه قوم فنفى


[1] تاريخ المذاهب الإِسلامية 1/32.

[2] تاريخ المذاهب الإِسلامية 1/43.

نام کتاب : هوية التشيع نویسنده : الوائلي، الشيخ أحمد    جلد : 1  صفحه : 132
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست