responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : هوية التشيع نویسنده : الوائلي، الشيخ أحمد    جلد : 1  صفحه : 127

النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أو جعل له شريكاً في النبوة فهو خارج عن دين الإِسلام، وكل من غالى في أحد من الناس من أهل البيت أو غيرهم وأخرجه عن درجة العبودية لله تعالى، وأثبت له نبوة أو مشاركة فيها، أو شيئاً من صفات الإِلهية فهو خارج عن ربقة الإِسلام، والشيعة يبرأون من جميع الغلاة والمفوضة وأمثالهم. إنتهى بتلخيص[1].

4 ـ محمد رضا المضفر قال:

نعتقد أنّ الله واحد ليس كمثله شيء قديم لم يزل ولا يزال الأول والآخر، عليم حكيم عادل قادر حيّ غنيّ سميع بصير لا يوصف بما توصف به المخلوقات، ونعتقد بأنّه يجب توحيد الله تعالى من جميع الجهات بأنّه واحد في ذلك وصفاته عين ذاته، وكذلك يجب توحيده في العبادة، ونعتقد أنّ النبوة وظيفة إلهية وسفارة ربانية يجعلها الله لمن يختاره من عباده الصالحين فيرسلهم إلى سائر الناس لإِرشادهم، ونعتقد أنّ الإِمامة أصل من اُصول الدين لا يتم الإِيمان إلا بالاعتقاد بها، ويجب النظر فيها كما يجب النظر في التوحيد والنبوة، وهي كالنبوة لطف الله تعالى. ونعتقد أنّ القرآن هو الوحي الإِلهي المنزل من الله تعالى على لسان نبيه الأكرم، لا يعتربه التبديل والتغيير والتحريف، ومن ادعى فيه غير ذلك فهو مخترق أو مغالط وكلهم على غير هدى فإنّه كلام الله تعالى الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه[2].

هذه أربع مقتطفات أوردتها بتلخيص لتكون مؤشراً لمن يريد التوسع في معرفة عقائد الشيعة وليرجع إلى المؤلفات في ذلك وراعيت فيها أن تكون ممتدة على أبعاد التاريخ الشيعي فإنّ اثنين ممن ذكرتهم وهما الصدوق والمفيد عاشا في القرن الرابع أما الآخران فقد عاشا في القرن الرابع عشر. ومن المضحك حقاً بأن نسجل أننا قوم مسلمون ولكنّ كثيراً من الاُمور المضحكة قد يرغم الإِنسان


[1] أعيان الشيعة للأمين 1/91.

[2] عقائد الإِمامية للمظفر ص43 فصاعداً.

نام کتاب : هوية التشيع نویسنده : الوائلي، الشيخ أحمد    جلد : 1  صفحه : 127
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست