«والشيعة من شايع علياً ـ أي اتبعه وقدمه على غيره في الإِمامة وإن لم يوافق على إمامة باقي الأئمة، فيدخل فيهم الإِمامة والجارودية من الزيدية والإِسماعيلية غير الملاحدة منهم والواقفية والفطحية»[1].
2 ـ الشيخ المفيد في كتاب الموسوعة كما نقله عنه المؤلف قال:
«الشيعة هم من شايع علياً وقدمه على أصحاب رسول الله (صلوات الله عليه وآله) واعتقد أنّه الإِمام بوصية من رسول الله أو بإرادة من الله تعالى نصاً كما يرى الإِمامية أو وصفاً كما يرى الجارودية».
وقد نقل هذا المضمون نفسه كامل مصطفى الشيبي في كتابه الصلة[2].
3 ـ الشهرستاني في الملل والنحل قال:
«الشيعة هم الذين شايعوا علياً وقالوا بإمامته وخلافته نصاً ووصاية أما جلياً وأما خفياً واعتقدوا أنّ الإِمامة لا تخرج من أولاده وإن خرجت فبظلم يكون من غيره أو بتقية من عنده»[3].
4 ـ النوبختي في كتابه الفرق قال:
«الشيعة هم فرقة عليِّ بن أبي طالب المسمون بشيعة عليٍّ في زمن النبي ومن وافق مودته مودة عليٍّ»[4].
5 ـ محمد فريد وجدي في كتابه دائرة معارف القرن العشرين قال:
«الشيعة هم الذين شايعوا علياً في إمامته واعتقدوا أنّ الإِمامة لا تخرج عن أولاده ويقولون بعصمة الأئمة من الكبائر والصغائر والقول بالتولِّي والتبرِّي