responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : هوية التشيع نویسنده : الوائلي، الشيخ أحمد    جلد : 1  صفحه : 119

الفصل الأول
التّوطئة

قبل الولوج في صلب الموضوع لابد من الإِشارة إلى نقاط يتعين البدء بها تجنباً عن الخلط الذي يقع فيه كثير من الباحثين لسبب أو آخر وينتهي الأمر إلى التجنّي على الحقائق وإلى الخلط وإلى أقوال هي بالهزل أشبه منها بالجد.

والمؤسف أنّ مثل هذه الأقوال الهزيلة بقيت مع تاريخ كأنّها حقائق مقدسة وكأنّها مسلّمات لا تقبل النقاش يأخذها المتأخرون من المتقدمين بدون الرجوع إلى تمحيص أو إلى مقاييس، فما أعظم مسؤولية هؤلاء الذين رحلوا وخلفوا هذه التركة الموبوءة وهذا الزاد المسموم الذي ابتلي به المسلمون والله المستعان على الخلاص منه وهاهنا نقاط سنجعلها توطئة لهذا العنوان حتى إذا دخلناه فعلى بصيرة.

1 ـ النقطة الاُولى:

إنّ الشيعة الذين أكتب عنهم هنا وأذكر آراءهم أو أدافع عما ينسب لهم هم الإِمامية الإِثنا عشرية الذين يؤلفون الجمهور الشيعي اليوم والذين تملأ كتبهم مكتبات العالم وإن شئت فقل الذين تعيش أفكارهم فعلاً وتتجسد في سلوك حيّ، وتدوّن اراؤهم فعلاً في الفقه والعقائد والتاريخ، ولست أتكلم عمن يسمى شيعياً لغة لأنّه ذهب إلى تفضيل عليٍّ (عليه السلام) على غيره فعرف بالتشيع من أجل ذلك وما عدى ذلك فليس له مضمون عقائدي أو فقهي في أبعاد التشيع، فهناك

نام کتاب : هوية التشيع نویسنده : الوائلي، الشيخ أحمد    جلد : 1  صفحه : 119
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست