responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : هداية الأمة إلى أحكام الأئمة - منتخب المسائل نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 7  صفحه : 354

وَ خَرَجَ مِنْ حَدِّ الْفُجُورِ.

56 [1] وَ قَالَ الْبَاقِرُ (عليه السلام): إِيَّاكَ أَنْ يَطْمَحَ [2] بَصَرُكَ إِلَى مَنْ هُوَ فَوْقَكَ.

57 [3] وَ قَالَ (عليه السلام): مَنْ قَنِعَ بِمَا رَزَقَهُ اللَّهُ فَهُوَ مِنْ أَغْنَى النَّاسِ.

58 [4] وَ رُوِيَ: أَنَّ اللَّهَ يَقُولُ: يَحْزَنُ عَبْدِيَ الْمُؤْمِنُ إِنْ قَتَّرْتُ عَلَيْهِ وَ ذَلِكَ أَقْرَبُ لَهُ مِنِّي، وَ يَفْرَحُ عَبْدِيَ الْمُؤْمِنُ إِنْ وَسَّعْتُ عَلَيْهِ وَ ذَلِكَ أَبْعَدُ لَهُ مِنِّي.

الثامن: في صلة الأرحام

و فيه اثنا عشر حديثا

59 [5] 1- سُئِلَ الصَّادِقُ (عليه السلام) عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى وَ اتَّقُوا اللّٰهَ الَّذِي تَسٰائَلُونَ بِهِ وَ الْأَرْحٰامَ إِنَّ اللّٰهَ كٰانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً [6] فَقَالَ: هِيَ أَرْحَامُ النَّاسِ، إِنَّ اللَّهَ أَمَرَ بِصِلَتِهَا وَ عَظْمِهَا.

60 [7] 2- قَالَ الرِّضَا (عليه السلام): يَكُونُ الرَّجُلُ يَصِلُ رَحِمَهُ فَيَكُونُ قَدْ بَقِيَ مِنْ عُمُرِهِ ثَلَاثُ سِنِينَ فَيُصَيِّرُهَا اللَّهُ ثَلَاثِينَ سَنَةً وَ يَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ.

61 [8] 3- قَالَ الْبَاقِرُ (عليه السلام): صِلَةُ الْأَرْحَامِ تُزَكِّي الْأَعْمَالَ، وَ تُنْمِي الْأَمْوَالَ، وَ تَدْفَعُ الْبَلْوَى، وَ تُيَسِّرُ الْحِسَابَ، وَ تُنْسِئُ [9] فِي الْأَجَلِ.

62 [10] 4- قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام) إِنَّ: الرَّحِمَ مُعَلَّقَةٌ [11] [يَوْمَ الْقِيَامَةِ] [12] بِالْعَرْشِ


[1] الوسائل 15: 240/ 2.

[2] طمح بصره إلى الشّيء: ارتفع (اللّسان:

طمح).

[3] الوسائل 15: 241/ 8.

[4] الوسائل 15: 243/ 4.

[5] الوسائل 15: 243/ 1.

[6] النّساء: 1.

[7] الوسائل 15: 243/ 2.

[8] الوسائل 15: 243/ 3.

[9] النّسء: التّأخير يكون في العمر والدين (اللّسان: نسأ).

[10] الوسائل 15: 244/ 7.

[11] أثبتناه من الكافي و في الأصل: متعلّق، و في ج و رض: متعلّقة.

[12] أثبتناه من ج و رض و الوسائل.

نام کتاب : هداية الأمة إلى أحكام الأئمة - منتخب المسائل نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 7  صفحه : 354
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست