لَا، حَتَّى بَلَغَ سِتَّ لَيَالٍ فَأَشَارَ بِيَدِهِ، فَقَالَ: هَا، ثُمَّ قَالَ: إِنَّ الْقُرْآنَ لَا يُقْرَأُ هَذْرَمَةً [1]، وَ لَكِنْ يُرَتَّلُ تَرْتِيلًا، إِذَا مَرَرْتَ بِآيَةٍ فِيهَا ذِكْرُ النَّارِ وَقَفْتَ عِنْدَهَا وَ تَعَوَّذْ بِاللَّهِ مِنَ النَّارِ، وَ إِذَا مَرَرْتَ بِآيَةٍ فِيهَا ذِكْرُ الْجَنَّةِ وَقَفْتَ عِنْدَهَا وَ سَلِ اللَّهَ الْجَنَّةَ.
437 [2] وَ كَانَ الرِّضَا (عليه السلام) يَخْتِمُ الْقُرْآنَ فِي كُلِّ ثَلَاثٍ.
8- تستحبّ كثرة التّلاوة ليلة الجمعة
لما يأتي.
9- تستحبّ كثرة التّلاوة يوم الجمعة
10- تستحبّ كثرة التّلاوة ليلة القدر
لما تقدّم و يأتي.
11- تستحبّ القراءة كلّ يوم و ليلة
12- تستحبّ القراءة عند النّوم
السّادس: في استحباب اتّخاذ المصحف في البيت،
و ان يعلّق فيه، و كثرة التّلاوة فيه، و النّظر فيه [3]، و كراهة تعطيله، و تركه بغير تلاوة.
438 [4] رُوِيَ عَنِ الْبَاقِرِ (عليه السلام): أَنَّهُ كَانَ يَسْتَحِبُّ أَنْ يُعَلَّقَ الْمُصْحَفُ فِي الْبَيْتِ يُتَّقَى بِهِ مِنَ الشَّيَاطِينِ، وَ يُسْتَحَبُّ أَنْ لَا يُتْرَكَ مِنَ الْقِرَاءَةِ فِيهِ.
439 [5] وَ قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): إِنَّهُ لَيُعْجِبُنِي أَنْ يَكُونَ فِي الْبَيْتِ مُصْحَفٌ يَطْرُدُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِهِ الشَّيَاطِينَ.
440 [6] وَ قَالَ (عليه السلام): ثَلَاثَةٌ يَشْكُونَ الى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: مَسْجِدٌ خَرَابٌ لَا يُصَلِّي فِيهِ أَهْلُهُ، [7] وَ عَالِمٌ بَيْنَ جُهَّالٍ، وَ مُصْحَفٌ مُعَلَّقٌ وَ قَدْ وَقَعَ عَلَيْهِ الْغُبَارُ لَا يُقْرَأُ فِيهِ.
441 [8] وَ رُوِيَ: النَّظَرُ إِلَى الْوَالِدَيْنِ بِرَأْفَةٍ وَ رَحْمَةٍ عِبَادَةٌ، وَ النَّظَرُ إِلَى الصَّحِيفَةِ يَعْنِي
[1] الهذرمة: السّرعة في القراءة (اللّسان: هذرم)
[2] الوسائل 4: 863/ 6
[3] باقي النّسخ: إليه
[4] الوسائل 4: 855/ 3
[5] الوسائل 4: 855/ 1
[6] الوسائل 4: 855/ 2
[7] ليس في ج
[8] الوسائل 4: 854/ 5 و 6