6- استشعار الحزن في العيدين لاغتصاب آل محمّد حقّهم.
44 [1] قَالَ الْبَاقِرُ (عليه السلام): مَا مِنْ عِيدٍ لِلْمُسْلِمِينَ أَضْحًى وَ لَا فِطْرٍ إِلَّا وَ هُوَ يُجَدِّدُ اللَّهُ لِآلِ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ وَ (عليهم السلام) فِيهِ حُزْناً، قَالَ: قُلْتُ: وَ لِمَ؟ قَالَ: إِنَّهُمْ يَرَوْنَ حَقَّهُمْ فِي أَيْدِي غَيْرِهِمْ.
7- الجهر بالقراءة فيها.
45 [2] كَانَ (عليه السلام) يَعْتَمُّ فِي الْعِيدَيْنِ وَ يَجْهَرُ بِالْقِرَاءَةِ كَمَا يَجْهَرُ فِي الْجُمُعَةِ.
46 [3] وَ كَانَ الْبَاقِرُ (عليه السلام) إِذَا صَلَّى بِالنَّاسِ صَلَاةَ فِطْرٍ أَوْ أَضْحًى خَفَضَ صَوْتَهُ يُسْمِعُ مَنْ يَلِيهِ لَا يَجْهَرُ بِالْقُرْآنِ.
أَقُولُ: حُمِلَ عَلَى نَفْيِ الْإِفْرَاطِ وَ الْعُلُوِّ.
8- الدّعاء للإخوان بقبول العمل.
47 [4] قَالَ الرِّضَا (عليه السلام) لِبَعْضِ مَوَالِيهِ يَوْمَ الْفِطْرِ: تَقَبَّلَ اللَّهُ مِنْكَ وَ مِنَّا، ثُمَّ قَالَ لَهُ فِي الْأَضْحَى: تَقَبَّلَ اللَّهُ مِنَّا وَ مِنْكَ، فَسُئِلَ عَنْ ذَلِكَ فَقَالَ: لِأَنَّهُ فِي الْفِطْرِ فَعَلَ مِثْلَ فِعْلِي، وَ فِي الْأَضْحَى لَا يُمْكِنُهُ أَنْ يُضَحِّيَ، فَقَدْ فَعَلْنَا نَحْنُ غَيْرَ فِعْلِهِ.
9- إحياء ليلتي العيدين.
48 [5] قَالَ (عليه السلام): مَنْ أَحْيَا لَيْلَةَ الْعِيدِ وَ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ لَمْ يَمُتْ قَلْبُهُ يَوْمَ تَمُوتُ الْقُلُوبُ.
49 [6] وَ كَانَ عَلِيٌّ (عليه السلام) يُعْجِبُهُ أَنْ يُفَرِّغَ نَفْسَهُ أَرْبَعَ لَيَالٍ مِنَ السَّنَةِ: أَوَّلَ لَيْلَةٍ مِنْ رَجَبٍ، وَ لَيْلَةَ الْفِطْرِ، وَ لَيْلَةَ النَّحْرِ، وَ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ.
10- العود من صلاة العيد و غيرها في غير طريق الذّهاب.
50 [7] كَانَ (عليه السلام) إِذَا خَرَجَ إِلَى الْعِيدِ لَمْ يَرْجِعْ فِي الطَّرِيقِ الَّذِي بَدَأَ فِيهِ، يَأْخُذُ فِي طَرِيقٍ غَيْرِهِ.
[1] الوسائل 5: 136/ 1
[2] الوسائل 5: 137/ 1
[3] الوسائل 5: 137/ 2
[4] الوسائل 5: 138/ 1
[5] الوسائل 5: 138/ 1
[6] الوسائل 5: 139/ 3
[7] الوسائل 5: 139/ 1