responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : هداية الأمة إلى أحكام الأئمة - منتخب المسائل نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 0  صفحه : 6

المتعدّدة، و شغله في القضاء و مراجعات النّاس، و التدريس، فقد تمكّن أن يخلّف لنا آثارا نفيسة كثيرة تخلّد ذكره حيث كتب أكثر من عشرين رسالة و كتابا. و من جملة ما كتب «وسائل الشيعة» الّذي جمع من سبعين كتابا تقريبا [1]، و شمل هذا الكتاب آلاف الصفحات (حسب طباعته الأخيرة حيث طبع في عشرين جزءا و صدر في إيران و لبنان).

مؤلّفات الشيخ الحرّ و شموليّته و إحاطته بالعلوم

انّ الشّيخ- بتأليفه لكتاب الوسائل- قد يسّر عمليّة استنباط الأحكام الشرعيّة، و لهذا السبب فله حقّ عظيم على مدرسة الفقه الإمامي، و قد استغرق تأليف هذا الكتاب أكثر من عشرين سنة [2]. و بعد ذلك انبرى الشيخ لتأليف فهرس له، و قد سمّى هذا الفهرس (كتاب من لا يحضره الإمام). و بعد الفراغ منه لخّص كتاب الوسائل و رتّبه في ثلاثة أجزاء، و يحمل اسم «هداية الأمّة»، و يحوي كافّة الأحاديث المتعلّقة بالأحكام (بحذف الأسانيد و المكرّرات) و قد بدأ و ختم بمقدّمات و نهايات خاصّة به. بعد ذلك اختار المؤلّف من هذا المنتخب نخبة من الأحاديث المتعلّقة بمسائل الفقه المهمّة و بنفس هذه الطّريقة فقد أضاف إليها إخبارا في الطّبّ، و سمّى هذه المجموعة (بالفصول المهمّة).

و كان الشيخ بارزا في الفقه و علم الرّجال و الرياضيّات، و قد ألّف كتبا في هذه المجالات، و كان ينظم الشّعر، و بلغ ما كتب أكثر من عشرين ألف بيت من الشّعر، و قد استخدم قريحته الأدبيّة في علوم مختلفة، و أنشد منظومات كثيرة في فنون مختلفة، منها: منظومة في الزكاة، و منظومة في المواريث [3]، و منظومة في الهندسة، و منظومة في تاريخ حياة النّبيّ و الأئمّة صلّى اللّه عليهم أجمعين.

و إضافة الى ذلك فله تأليفات اخرى، منها:

1- الجواهر السنيّة في الأحاديث القدسيّة.


[1] أمل الآمل.

[2] الفوائد الواردة في آخر كتاب (هداية الأمّة) من تأليفه.

[3] كتب أحد تلامذة الشّيخ شرحا باللّغة العربيّة على هذه المنظومة، و توجد نسخة فيها في مكتبة الآستانة الرّضويّة المقدّسة.

نام کتاب : هداية الأمة إلى أحكام الأئمة - منتخب المسائل نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 0  صفحه : 6
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست