responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نور الأبصار في مناقب آل بيت النبي المختار(ص) نویسنده : شُرَّاب، محمد حسن    جلد : 1  صفحه : 400

و اللّه فأقاله و أمر له بخمسين دينارا و قال تزوج بها وعد إليّ فتاب الشاب فكان الحسن يحسن إليه بعد؛ و كان الحسن والد السيدة نفيسة مجاب الدعوة يقال مرت به امرأة و هو في الأبطح و معها ولدها فاختطفه عقاب فسألت الحسن أن يدعو اللّه لها برده فرفع يده إلى السماء و دعا ربه فإذا بالعقاب قد ألقى الصغير من غير أن يضيره بشي‌ء فأخذته أمه اه و للسيد حسن رواية في سنن النسائي كذا في حسن المحاضرة. حكي أنه دخل بعض الشعراء على الحسن الأنور بن زيد الأبلج صاحب الترجمة فأنشده:

اللّه فرد و ابن زيد فرد * * * فقال بفيك الأثلب أ لا قلت‌

اللّه فرد و ابن زيد عبد

و نزل عن سريره و ألصق خده بالأرض، و خلف السيد حسن الأنور من الأولاد تسعة ذكور، هم القاسم و محمد و علي و إبراهيم و زيد و عبيد اللّه و يحيى و إسماعيل و إسحاق، و من البنات ثنتين أم كلثوم و نفيسة، و أمهم أم سلمة و اسمها زينب بنت الحسن عمه ابن الحسن بن علي بن أبي طالب. و أما نفيسة فأمها أم ولد كما تقدم و تزوج أم كلثوم عبد اللّه بن علي بن عبد اللّه بن عباس (رضي الله عنهم) كذا في الخطط حكى الحافظ أبو عبد اللّه بن برعش النسابة في كتابه تحفة الأشراف أن الإمام زيدا الأبلج والد السيد حسن الأنور (رضي الله عنه) كان يأخذ بيد ولده الحسن و يدخل إلى قبر النبي (صلّى اللّه عليه و سلم) و يقول يا سيدي يا رسول اللّه هذا ولدي الحسن أنا عنه راض ثم يرجع و ينصرف فلما كان في بعض الليالي نام فرأى المصطفى (صلّى اللّه عليه و سلم) و هو يقول له يا زيد إني راض عن ولدك الحسن برضاك عنه و الحق سبحانه و تعالى راض عنه برضاي فلما أنشأ الحسن و جاء بالسيدة نفيسة إلى المدينة كان يأخذ بيدها و يدخل بها إلى القبر الشريف و يقول يا رسول اللّه إني راض عن بنتي نفيسة و يرجع فما زال يفعل حتى رأى النبي (صلّى اللّه عليه و سلم) في المنام و هو يقول يا حسن أنا راض عن ابنتك نفيسة برضاك عنها و الحق سبحانه و تعالى راض عنها برضاي عنها قال الشعراني في المنن و أخبرني يعني شيخه الخواص (رضي الله عنه)

نام کتاب : نور الأبصار في مناقب آل بيت النبي المختار(ص) نویسنده : شُرَّاب، محمد حسن    جلد : 1  صفحه : 400
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست