responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نور الأبصار في مناقب آل بيت النبي المختار(ص) نویسنده : شُرَّاب، محمد حسن    جلد : 1  صفحه : 395

إبراهيم الإخميمي أحد رجال الطريقة المعتبرين و أبي الحسن الدينوري و أبي علي الروذباري و أبي بكر أحمد بن نصر الدقاق و بنان بن أحمد بن محمد بن سعيد الحمال الواسطي و شقران بن عبد اللّه المغربي و إدريس بن يحيى الخولاني و الفضل ابن فضالة و القاضي بكار بن قتيبة و إسماعيل المزني صاحب الامام الشافعي و عبد اللّه بن عبد الحكم بن أعين بن ليث بن رافع المصري و ولده الإمام محمد صاحب تاريخ مصر و عبد الرحمن بن الحكم و الامام أبو يعقوب البويطي و الربيع ابن سليمان المرادي ممن لا يحصي عددهم إلا اللّه. و ينبغي زيادة على ما تقدم في أول الباب للزائر إذا دخل ضريحها بل و ضريح كل من كان من أهل البيت خلافا لمن خصه بالسيدة نفيسة أن يقول‌ إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً [1] رحمة اللّه و بركاته عليكم أهل البيت إنه حميد مجيد اللهم إنك قد ندبتني لأمر قد فهمته و قلته و سمعته و أطعته و اعتقدته و جعلته أجرا لنبيك محمد (صلّى اللّه عليه و سلم) إذ هديتنا به إليك و دللتنا به عليك و كان كما قلت و كان بالمؤمنين رحيما حبيبا إليه ما هديتنا عزيزا عليه عنتنا و تلك الفريضة التي سألتها له و هي المودة في القربى اللهم اني مؤديها مريدا بها النفع في ديني و دنياي متوسلا بها إليك يوم انقطاع الأسباب اللهم زدهم شرفا و تعظيما و هب لي بزيارتهم ثوابا و مغفرة و أجرا عظيما السلام عليكم يا بني المصطفى يا بني فاطمة الزهراء اللهم صلّ و سلم على سيدنا محمد و على أزواج سيدنا محمد و على ذرية سيدنا محمد اللهم بلغني ما أملت و ما رجوت و أعد علي و على المسلمين من بركاتهم يا رب العالمين كذا في درر الأصداف و فيه زيادات انظرها. قال الموفق بن عثمان و كان بعض السلف يزور السيدة نفيسة و يقول عند ضريحها السلام و التحية و الاكرام و الرضا من العلي الأعلى الرحمن على السيدة نفيسة سلالة نبي الرحمة و هادي الأمة من أبوها علم العشيرة و هو الامام حيدرة السلام عليك يا بنت الحسن المسموم أخي الامام الحسين المظلوم السلام عليك يا بنت فاطمة الزهراء بنت خديجة الكبرى رضي اللّه عنك و عن أبيك و عمك و جدك و حشرنا في زمرتهم أجمعين. اللهم بحق ما كان بينك و بين جدها محمد (صلّى اللّه عليه و سلم) ليلة المعراج اجعل لنا من همنا الذي‌


[1] سورة الأحزاب 33.

نام کتاب : نور الأبصار في مناقب آل بيت النبي المختار(ص) نویسنده : شُرَّاب، محمد حسن    جلد : 1  صفحه : 395
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست