responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نور الأبصار في مناقب آل بيت النبي المختار(ص) نویسنده : شُرَّاب، محمد حسن    جلد : 1  صفحه : 383

فاطمة و سكينة فاختار فاطمة فزوّجه إياها قال عبد اللّه بن موسى في خبره إن الحسين خيره فاستحيا فقال له قد اخترت لك فاطمة بنتي فهي أكثر شبها بأمي فاطمة بنت رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلم) اه. و مثله في الفصول المهمة و تاريخ الخطيب البغدادي من رواية الزبير بن بكار و روى عنها الإمام أحمد و ابن ماجه عن أبيها الحسين (رضي الله عنه) عن النبي (صلّى اللّه عليه و سلم) حديث: «ما من مسلم يصاب بمصيبة فيذكرها و إن قدم مشهدها فيحدث لها الاسترجاع إلا كتب اللّه له من الأجر مثل يوم أصيب». و في درر الأصداف و لما حضرت الحسن زوجها الوفاة قال لفاطمة إنك امرأة مرغوب فيك و كأني بعبد اللّه بن عمرو بن عثمان إذ خرج لجنازتي قد خرج على فرس مرجلا جمته لابسا حلته يسير في جانب الناس فيتعرض لك فانكحي من شئت سواه فإني لا أدع من الدنيا ورائي هما غيرك فقالت له آمن من ذلك و حلفت له بالعتق و الصدقة أنها لا تتزوجه ثم مات الحسن و خرج عبد اللّه ابن عمرو لجنازته في الحالة التي وصفه بها الحسن و كان يقال لعبد اللّه بن عمرو المظرف لحسنه فنظر إلى فاطمة حاسرة تضرب وجهها فأرسل يقول لها إن لنا في وجهك حاجة فارفقي به فاستحيت و عرف ذلك منها و خمرت وجهها فلما حلت أرسل إليها يخطبها فقالت كيف بايماني التي حلفت له بها فأرسل إليها يقول لها لك بكل مملوك مملوكان و عن كل شي‌ء شيئان فعوضها عن يمينها فنكحته و ولدت له محمدا و القاسم و كان عبد اللّه بن الحسن المثنى ولدها يقول ما أبغضت بغضي عبد اللّه بن عمرو أحدا و لا أحببت حب ابنه محمد أحدا اه. و في الفصول المهمة و لما مات الحسن المثنى بن الحسن ضربت زوجته فاطمة بنت الحسين على قبره فسطاطا و كانت تقوم الليل و تصوم النهار و كانت تشبه بالحور العين لجمالها فلما كان رأس السنة قالت لمواليها إذا أظلم الليل فقوضوا هذا الفسطاط فلما أظلم الليل و قوضوه سمعت قائلا يقول: هل وجدوا ما فقدوا فأجابه آخر بل يئسوا فانقلبوا انتهى، و كانت فاطمة (رضي الله عنها) كريمة. ففي الفصول المهمة أيضا أن يزيد لما جهزهم إلى المدينة بعد قتل أبيها الحسين (رضي الله عنه) أرسل معهم رجلا أمينا من أهل الشام في خيل سيرها صحبتهم إلى أن دخلوا المدينة فقالت فاطمة بنت الحسين‌

نام کتاب : نور الأبصار في مناقب آل بيت النبي المختار(ص) نویسنده : شُرَّاب، محمد حسن    جلد : 1  صفحه : 383
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست