responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نور الأبصار في مناقب آل بيت النبي المختار(ص) نویسنده : شُرَّاب، محمد حسن    جلد : 1  صفحه : 376

فصل في ذكر مناقب السيدة زينب بنت الإمام علي كرم اللّه وجهه‌

(أمها) فاطمة الزهراء بنت رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلم) فهي شقيقة الحسن و الحسين (رضي الله عنهم) (تزوجها) ابن عمها عبد اللّه بن جعفر الطيار ذي الجناحين بن أبي طالب و ولدت له عليا و عونا و يدعى بالأكبر و عباسا و محمدا و أم كلثوم، و ذريتها موجودة إلى الآن بكثرة قال العلماء و يتكلم عليهم من عشرة وجوه (أحدها) أنهم من آل النبي (صلّى اللّه عليه و سلم) و أهل بيته بالإجماع لأن آله هم المؤمنون من بني هاشم و المطلب (الثاني) أنهم من ذريته و أولاده بالإجماع لأن أولاد بنات الإنسان معدودون في ذريته و أولاده حتى و لو أوصى لأولاد فلان دخل فيه أولاد بناته (الثالث) أنهم لا يشاركون أولاد الحسن و الحسين في الانتساب إليه (صلّى اللّه عليه و سلم) و إنما خص (صلّى اللّه عليه و سلم) أولاد فاطمة دون غيرها من بقية بناته لأنهن لم يعقبن ذكر إذا عقب حتى يكون كالحسن و الحسين (الرابع) أنهم يطلق عليهم اسم الأشراف على الاصطلاح القديم (الخامس) أنهم تحرم الصدقة عليهم لأن بني جعفر من الآل قطعا (السادس) أنهم يستحقون سهم ذوي القربى (السابع) أنهم يستحقون من وقف بركة الحبش لأنها لم توقف على أولاد الحسن و الحسين خاصة (الثامن) هل يلبسون العلامة الخضراء؟ و الجواب أن هذه العلامة ليس لها أصل لا في الكتاب و لا في السنة و لا كانت في الزمن القديم و إنما حدثت سنة ثلاث و سبعين و سبعمائة بأمر الملك الأشرف شعبان بن حسين. و في درر الأصداف ما نصه و أما العلامة الخضراء فأحدثها السلطان الملك الأشرف شعبان من دولة الأتراك بمصر في سنة ثلاث و سبعين و سبعمائة. و أما العمامة الخضراء فأحدثها السيد محمد الشريف المتولي باشا مصر سنة أربع بعد الألف لما دار بكسوة الكعبة و المقام و أمر الأشراف أن يمشوا

نام کتاب : نور الأبصار في مناقب آل بيت النبي المختار(ص) نویسنده : شُرَّاب، محمد حسن    جلد : 1  صفحه : 376
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست