responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نور الأبصار في مناقب آل بيت النبي المختار(ص) نویسنده : شُرَّاب، محمد حسن    جلد : 1  صفحه : 358

فصل في ذكر مناقب السيدة سكينة بنت الحسين بن علي بن أبي طالب (رضي الله عنهم)

(أمها الرباب) بنت امرئ القيس بن عدي بن أوس الكلبي كان نصرانيا فجاء إلى عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) فدعا له برمح و عقد له على من أسلم بالشام في قضاعة فتولى قبل أن يصلي صلاة و ما أمسى حتى خطب إليه الحسين بنته الرباب فزوجه إياها فأولدها عبد اللّه و سكينة (رضي الله عنهم) نقله الخطيب البغدادي و مثله في الأغاني و سكينة بضم السين و فتح الكاف و سكون الياء كذا يؤخذ من عبارة القاموس لقب لقبتها به أمها الرباب و اسم سكينة أميمة و قيل أمينة و قيل أمية و قيل آمنة قال أبو الفرج و هو الصحيح كذا في تاريخ ابن خلكان و الأغاني. نقل أبو الفرج عن مالك بن أعين قال سمعت سكينة بنت الحسين (رضي الله عنها) تقول عاتب عمي الحسن أبي في أمي فقال أبي:

لعمرك إنني لأحب دارا * * * تكون بها سكينة و الرباب‌

أحبهما و أبذل جل ما لي‌ * * * و ليس لعاتب عندي عتاب‌

و لست لهم و إن عابوا معيبا * * * حياتي أو يغيبني التراب‌

قال هشام بن الكلبي كانت الرباب من خيار النساء و أفضلهن و خطبت بعد قتل الحسين (رضي الله عنه) فقالت ما كنت لأتخذ حما بعد رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلم) و لما قتل الحسين (رضي الله عنه) رثته بأبيات منها:

إن الذي كان نورا يستضاء به‌ * * * بكربلاء قتيل غير مدفون‌

سبط النبي جزاك اللّه صالحة * * * عنا و جنبت خسران الموازين‌

قد كنت لي جبلا صعبا ألوذ به‌ * * * و كنت تصحبنا بالرحم و الدين‌

من لليتامى و من للسائلين و من‌ * * * يعني و يأوي إليه كل مسكين‌

نام کتاب : نور الأبصار في مناقب آل بيت النبي المختار(ص) نویسنده : شُرَّاب، محمد حسن    جلد : 1  صفحه : 358
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست