responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نور الأبصار في مناقب آل بيت النبي المختار(ص) نویسنده : شُرَّاب، محمد حسن    جلد : 1  صفحه : 338

فصل في ذكر مناقب الحسن الخالص بن علي الهادي بن محمد الجواد بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين ابن علي بن أبي طالب (رضي الله عنهم).

أمه أم ولد يقال لها حديث و قيل سوسن (و كنيته) أبو محمد (و ألقابه) الخالص و السراج و العسكري (صفته) بين السمرة و البياض (شاعره) ابن الرومي (بوابه) عثمان بن سعد (نقش خاتمه) سبحان من له مقاليد السموات و الأرض (معاصره) المعتز و المهتدي و المعتمد (ولد) أبو محمد الخالص بالمدينة لثمان خلت من شهر ربيع الآخر سنة اثنتين و ثلاثين و مائتين من الهجرة (و مناقبه) (رضي الله عنه) كثيرة؛ ففي درر الأصداف وقع للبهلول معه أنه رآه و هو صبي يبكي و الصبيان يلعبون فظن أنه يتحسر على ما بأيديهم فقال له أشتري لك ما تلعب به؟ فقال يا قليل العقل ما للعب خلقنا فقال له فلما ذا خلقنا؟ قال للعلم و العبادة فقال له من أين لك ذلك؟ فقال من قوله تعالى: أَ فَحَسِبْتُمْ أَنَّما خَلَقْناكُمْ عَبَثاً وَ أَنَّكُمْ إِلَيْنا لا تُرْجَعُونَ‌ [1]. ثم سأله أن يعظه فوعظه بأبيات ثم خر الحسن (رضي الله عنه) مغشيا عليه فلما أفاق قال له ما نزل بك و أنت صغير و لا ذنب لك؟ فقال إليك عني يا بهلول إني رأيت والدتي توقد النار بالحطب الكبار فلا تتقد إلا بالصغار و إني أخشى أن أكون من صغار حطب جهنم اه.

(كرامات): الأولى هي جامعة الكرامات حدث أبو هاشم داود بن قاسم الجعفري قال كنت في الحبس الذي فيه الجوسق أنا و الحسن بن محمد و محمد بن إبراهيم العمري و فلان و فلان خمسة أو ستة إذ دخل علينا أبو محمد الحسن بن علي العسكري و أخوه جعفر فحففنا بأبي محمد و كان المتولي للحبس صالح بن‌


[1] سورة المؤمنون 115.

نام کتاب : نور الأبصار في مناقب آل بيت النبي المختار(ص) نویسنده : شُرَّاب، محمد حسن    جلد : 1  صفحه : 338
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست