responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نور الأبصار في مناقب آل بيت النبي المختار(ص) نویسنده : شُرَّاب، محمد حسن    جلد : 1  صفحه : 331

و حولها إلى غيرهم (و قال (رضي الله عنه)) ما عظمت نعمة اللّه على أحد إلا عظمت إليه حوائج الناس فمن لم يتحمل تلك المؤنة عرض تلك النعمة للزوال (و قال (رضي الله عنه)) أهل المعروف إلى اصطناعه أحوج من أهل الحاجة إليه لأن لهم أجره و فخره و ذكره فمهما اصطنع الرجل من معروف فإنما يبتدئ فيه بنفسه (و قال (رضي الله عنه)) من أجلّ إنسانا هابه و من جهل شيئا عابه و الفرصة خلسة و من كثر همه سقم جسمه و عنوان صحيفة المسلم حسن خلقه، و في موضع آخر عنوان صحيفة المسلم السعيد حسن الثناء عليه (و قال) من استغنى باللّه افتقر الناس إليه. و من اتقى اللّه أحبه الناس (و قال) الجمال في اللسان و الكمال في العقل (و قال) العفاف زينة الفقر، و الشكر زينة البلاء، و التواضع زينة الحسب، و الفصاحة زينة الكلام، و الحفظ زينة الرواية، و خفض الجناح زينة العلم، و حسن الأدب زينة الورع، و بسط الوجه زينة القناعة، و ترك ما لا يعني زينة الورع (و قال (رضي الله عنه)) حسب المرء من كمال المروءة أن لا يلقى أحدا بما يكره، و من حسن خلق الرجل كفه أذاه، و من سخائه بره بمن يجب حقه عليه، و من كرمه إيثاره على نفسه، و من إنصافه قبول الحق إذا بان له، و من نصحه نهيه عما لا يرضاه لنفسه، و من حفظه لجوارك تركه توبيخك عند ذنب أصابك مع علمه بعيوبك، و من رفقه تركه عذلك بحضرة من تكره، و من حسن صحبته لك إسقاطه عنك مئونة التحفظ، و من علامة صداقته كثرة موافقته و قلة مخالفته، و من شكره معرفة إحسان من أحسن إليه، و من تواضعه معرفته بقدره، و من سلامته قلة حفظه لعيوب غيره و عنايته بصلاح عيوبه (و قال (رضي الله عنه)) العامل بالظلم و المعين عليه و الراضي به شركاء (و قال (رضي الله عنه)) من أخطأ وجوه المطالب خذلته الحيل و الطامع في وثاق الذل، و من طلب البقاء فليعد للمصائب قلبا صبورا (و قال (رضي الله عنه)) العلماء غرباء لكثرة الجهال بينهم (و قال (رضي الله عنه)) الصبر على المصيبة مصيبة على الشامت (و عنه (رضي الله عنه)) ثلاث يبلغن بالعبد رضوان اللّه: كثرة الاستغفار و لين الجانب و كثرة الصدقة؛ و ثلاث من كن فيه لم يندم: ترك العجلة و المشورة و التوكل على اللّه عند العزم (و قال (رضي الله عنه)) لو

نام کتاب : نور الأبصار في مناقب آل بيت النبي المختار(ص) نویسنده : شُرَّاب، محمد حسن    جلد : 1  صفحه : 331
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست