responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نور الأبصار في مناقب آل بيت النبي المختار(ص) نویسنده : شُرَّاب، محمد حسن    جلد : 1  صفحه : 326

فصل في ذكر مناقب محمد الجواد بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب (رضي الله عنهم)

أمه أم ولد يقال لها سكينة المريسية و كنيته أبو جعفر ككنية جده محمد الباقر (و ألقابه كثيرة) الجواد و القانع و المرتضى و أشهرها الجواد (صفته) أبيض معتدل (شاعره) حماد (بوابه) عمر بن الفرات (نقش خاتمه) نعم القادر اللّه (معاصره) المأمون و المعتصم؛ ولد أبو جعفر محمد الجواد بالمدينة تاسع عشر شهر رمضان المعظم سنة خمس و تسعين و مائة من الهجرة قال صاحب كتاب مطالب السول في مناقب آل الرسول (صلّى اللّه عليه و سلم) هذا محمد أبو جعفر الثاني فإنه قد تقدم في آبائه أبو جعفر محمد الباقر بن علي فجاء هذا باسمه و كنيته و اسم أبيه فعرف بأبي جعفر الثاني و إن كان صغير السن فهو كبير القدر رفيع الذكر و مناقبه (رضي الله عنه) كثيرة (نقل) غير واحد أن والده عليا الرضا لما توفي و قدم المأمون بغداد بعد وفاته بسنة اتفق أن المأمون خرج يوما يتصيد فاجتاز بطريق البلد و ثم صبيان يلعبون و محمد الجواد واقف عندهم فلما أقبل المأمون فر الصبيان و وقف محمد و عمره إذ ذاك تسع سنين فلما قرب منه الخليفة نظر إليه فألقى اللّه على قلبه حبه فقال له يا غلام ما منعك من الانصراف كأصحابك؟ فقال له محمد مسرعا يا أمير المؤمنين لم يكن بالطريق ضيق فأوسعه لك و ليس لي جرم فأخشاك و الظن بك حسن أنك لا تضر من لا ذنب له فأعجبه كلامه و حسن صورته فقال له ما اسمك و اسم أبيك فقال محمد بن علي الرضا فترحم على ابيه و ساق جواده إلى مقصده و كان معه بزاة الصيد فلما بعد عن العمران أرسل بازا على دراجة فغاب عنه ثم عاد من الجو و في منقاره سمكة صغيرة فيها بقايا الحياة فتعجب من ذلك غاية العجب و رجع فرأى الصبيان على حالهم و محمد عندهم ففروا إلا محمدا فدنا منه و قال له يا محمد ما في‌

نام کتاب : نور الأبصار في مناقب آل بيت النبي المختار(ص) نویسنده : شُرَّاب، محمد حسن    جلد : 1  صفحه : 326
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست