responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نور الأبصار في مناقب آل بيت النبي المختار(ص) نویسنده : شُرَّاب، محمد حسن    جلد : 1  صفحه : 294

فصل في ذكر مناقب سيدنا جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب (رضي الله عنهم)

ولد جعفر الصادق بالمدينة سنة ثمانين من الهجرة و قيل سنة ثلاث و ثمانين قلل بعضهم و الأول أصح و أمه الفروة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق (رضي الله عنه) و أم القاسم أسماء بنت عبد الرحمن بن أبي بكر (رضي الله عنهم) فكان يقول ولدني الصديق مرتين ذكره الماوردي في الطبقات و كنيته أبو عبد اللّه و قيل أبو إسماعيل و ألقابه ثلاثة الصادق و الفاضل و الطاهر و أشهرها الصادق (صفته) معتدل آدم اللون (و شاعره) السيد الحميري (و بوابه) المفضل بن عمرو (نقش خاتمه) ما شاء اللّه لا قوة إلا باللّه أستغفر اللّه (و معاصره) أبو جعفر المنصور (و مناقبه) كثيرة تكاد تفوت عد الحاسب و يحار في أنواعها فهم اليقظ الكاتب.

روى عنه جماعة من أعيان الأئمة و أعلامهم كيحيى بن سعيد و مالك بن أنس و الثوري و ابن عيينة و أبي حنيفة و أيوب السختياني و غيرهم. قال أبو حاتم جعفر الصادق ثقة لا يسأل عن مثله (في درر الأصداف) قال لأبي حنيفة بلغني أنك تقيس في الدين و أول من قاس إبليس فقال أبو حنيفة (رضي الله عنه) إنما أقيس فيما لا أجد فيه نصّا (قال) ابن أبي حازم كنت مع جعفر الصادق يوما إذا سفيان الثوري بالباب فقال ائذن له فدخل فقال له جعفر يا سفيان إنك رجل يطلبك السلطان في بعض الأحيان و تحضر عنده و أنا أتقي السلطان فاخرج عني غير مطرود فقال سفيان حدثني حديثا أسمعه منك و أقوم فقال حدثني أبي عن جدي عن أبيه أن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلم) قال: «من أنعم اللّه عليه فليحمد اللّه». و من استبطأ الرزق فليستغفر اللّه، و من حزبه أمر فليقل لا حول و لا قوة إلا باللّه، فلما قام سفيان قال‌

نام کتاب : نور الأبصار في مناقب آل بيت النبي المختار(ص) نویسنده : شُرَّاب، محمد حسن    جلد : 1  صفحه : 294
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست