responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نور الأبصار في مناقب آل بيت النبي المختار(ص) نویسنده : شُرَّاب، محمد حسن    جلد : 1  صفحه : 166

فصل في ذكر بعض من كلامه (رضي الله عنه)

فمن كلامه كما نقله غير واحد: الناس نيام فإذا ماتوا انتبهوا. الناس أشبه بزمانهم منهم بآبائهم. قيمة كل امرئ ما يحسنه. من عرف نفسه فقد عرف ربه.

المرء مخبوء تحت لسانه. من عذب لسانه كثر إخوانه. بالبر يستعبد الحر. بشر مال البخيل بحادث أو وارث. لا تنظر إلى من قال و انظر إلى ما قال. الجزع عند البلاء تمام المحنة. لا ظفر مع البغي. لا ثناء مع الكبر. لا برّ مع الشح. لا صحة مع الهمّ. لا شرف مع سوء الأدب. لا اجتناب لمحرم مع الحرص. لا راحة مع الحسد. لا سؤدد مع الانتقام. لا محبة مع المراء. لا صواب مع ترك المشورة. لا مروءة لكذوب. لا زيارة مع زعارة. لا وفاء لملول. لا كرم أعز من التقى. لا شرف أعلى من الإسلام. لا معقل أحصن من العقل. لا شفيع أنجح من التوبة. لا لباس أجمل من العافية. لا داء أعيا من الجهل. لا مرض أضنى من قلة العقل.

لسانك يقتضيك ما عودته. المرء عدوّ ما جهله. رحم اللّه امرأ عرف نفسه و لم يتعد طوره. إعادة الاعتذار تذكير للذنب. النصح بين الملا تقريع. إذا تم العقل نقص الكلام. الشفيع جناح الطالب. نفاق المؤمن ذلة. نعمة الجاهل كروضة على مزبلة. الجزع أتعب من الصبر. المسئول حر حتى يعد. أكبر الأعداء أخفاهم مكيدة. من طلب ما لا يعنيه فاته ما يعنيه. السامع للغيبة أحد المغتابين. الذل مع الطمع. العز مع اليأس. الحرمان مع الحرص. من كثر مزاحه حقد عليه و استخف به. عبد الشهوة أذل من عبد الرق. الحاسد يغتاظ على من لا ذنب له. منع الجود سوء ظن بالمعبود. كفى بالظفر شفيعا للمذنب. رب ساع فيما يضره. لا تتكل على المنى فإنها بضائع النوكى. اليأس حر و الرجاء عبد. ظن العاقل كهانة. من‌

نام کتاب : نور الأبصار في مناقب آل بيت النبي المختار(ص) نویسنده : شُرَّاب، محمد حسن    جلد : 1  صفحه : 166
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست