responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نور الأبصار في مناقب آل بيت النبي المختار(ص) نویسنده : شُرَّاب، محمد حسن    جلد : 1  صفحه : 159

الْبَرِيَّةِ [1] قال النبي (صلّى اللّه عليه و سلم) لعلي: أنت و شيعتك تأتي يوم القيامة أنت و هم راضين مرضيين و يأتي أعداؤك غضابا مقمحين». و عن مكحول عن علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) في قوله تعالى: وَ تَعِيَها أُذُنٌ واعِيَةٌ [2]. قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلم) سألت اللّه أن يجعلها أذنك يا علي ففعل فكان علي (رضي الله عنه) يقول: ما سمعت من رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلم) كلاما إلا وعيته و حفظته و لم أنسه. و عن ابن عباس (رضي الله عنهما) قال: «لما نزل قوله تعالى‌ إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ [3] قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلم): أنا المنذر و علي الهادي و بك يا علي يهتدي المهتدون». قال ابن عباس (رضي الله عنهما): ليس آية من كتاب اللّه تعالى‌ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا* [4] إلّا و علي أولها و أميرها و شريفها. و نقل الإمام أبو إسحاق الثعلبي (رحمه الله) في تفسيره: «إن سفيان بن عيينة (رحمه الله تعالى) سئل عن قوله تعالى: سَأَلَ سائِلٌ بِعَذابٍ واقِعٍ‌ [5]. فيمن نزلت فقال للسائل لقد سألتني عن مسألة لم يسألني عنها أحد قبلك حدثني أبي عن جعفر بن محمد عن آبائه (رضي الله عنهم) أن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلم) لما كان بغدير خم نادى الناس فاجتمعوا فأخذ بيد علي (رضي الله عنه) و قال من كنت مولاه فعلي مولاه فشاح ذلك فطار في البلاد و بلغ ذلك الحرث بن النعمان الفهري فأتى رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلم) على ناقة له فأناخ راحلته و نزل عنها و قال يا محمد أمرتنا عن اللّه عزّ و جلّ أن نشهد أن لا إله إلا اللّه و أنك رسول اللّه فقبلنا منك و أمرتنا أن نصلي خمسا فقبلنا منك و أمرتنا بالزكاة فقبلنا و أمرتنا أن نصوم رمضان فقبلنا و أمرتنا بالحج فقبلنا ثم لم ترض بهذا حتى رفعت بضبعي ابن عمك تفضله علينا فقلت من كنت مولاه فعلي مولاه فهذا شي‌ء منك أم من اللّه عزّ و جلّ فقال النبي (صلّى اللّه عليه و سلم) و الذي لا إله إلا هو إن هذا من اللّه عزّ و جلّ فولى الحارث بن النعمان يريد راحلته و هو يقول اللهم إن كان ما يقول محمد حقا فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم فما وصل إلى راحلته حتى رماه اللّه عزّ و جلّ بحجر


[1] سورة البينة 7.

[2] سورة الحاقة 12.

[3] سورة الرعد 7.

[4] أكثر من مائة آية تشتمل على هذا القول الكريم.

[5] سورة المعارج 1- 3.

نام کتاب : نور الأبصار في مناقب آل بيت النبي المختار(ص) نویسنده : شُرَّاب، محمد حسن    جلد : 1  صفحه : 159
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست