responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نور الأبصار في مناقب آل بيت النبي المختار(ص) نویسنده : شُرَّاب، محمد حسن    جلد : 1  صفحه : 136

فصل في ذكر نبذة من كلامه (رضي الله عنه)

كان (رضي الله عنه) يقول: اللهم ارزقني شهادة في سبيلك و اجعل موتي في بلد رسول اللّه و كان (رضي الله عنه) يقول لو لا خوف الحساب لأمرت بكبش يشوى لنا في التنور و كان (رضي الله عنه) يقول من خاف من اللّه تعالى لم يشف غيظه و من يتق اللّه لم يضيع ما يريد و صعد يوما إلى المنبر فقال الحمد للّه الذي صيرني ليس فوقي أحد فقيل له ما حملك على ما تقول؟ فقال إظهار الشكر ثم نزل و كان يقول ليتني كنت كبشا أهلي سمنوني ما بدا لهم ثم ذبحوني فأكلوني و أخرجوني عذرة و لم أكن بشرا. و لما مرض كانت رأسه في حجر ولده عبد اللّه فقال له يا ولدي ضع رأسي على الأرض فقال له عبد اللّه و ما عليك أن كانت على فخذي أم على الأرض؟

فقال ضعها على الأرض فوضع عبد اللّه رأسه على الأرض فقال ويلي و ويل أمي ان لم يرحمني ربي ثم قال وددت أن أخرج من الدنيا كما دخلت لا أجر لي و لا وزر عليّ. و كان (رضي الله عنه) إذا وقع بالمسلمين أمر يكاد يهلك اهتماما بأمرهم و كان يأتي المجزرة و معه الدرة فكل من رآه يشتري لحما يومين متتابعين يضربه بالدرة و يقول له هلا طويت بطنك لجارك و ابن عمك و أبطأ يوما عن الخروج لصلاة الجمعة ثم خرج فاعتذر إلى الناس و قال إنما حبسني عنكم ثوبي هذا كان يغسل و ليس عندي غيره و حج (رضي الله عنه) من المدينة إلى مكة فلم يضرب فسطاطا و لا خباء حتى رجع و كان إذا نزل يلقى له كساء أو نطع على شجرة فيستظل بذلك و كان (رضي الله عنه) لا يجمع في سماطه بين أدمين و قدمت إليه حفصة مرقا باردا وصبت عليه زيتا فقال أدمان في إناء واحد لا آكله حتى ألقى اللّه عز و جل و كان في قميصه أربع رقاع بين كتفيه و كان إزاره مرقوعا بقطعة من‌

نام کتاب : نور الأبصار في مناقب آل بيت النبي المختار(ص) نویسنده : شُرَّاب، محمد حسن    جلد : 1  صفحه : 136
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست