أوّل أمير في الإسلام على اليمن و أوّل من أسلم من ملوك العجم و خالد بن سعيد أمره على صنعاء و زياد بن لبيد الأنصاري البياضي أمره على حضرموت و أبو موسى الأشعري و أمره على زبيد و عدن و معاذ بن جبل و أمره على الجند و أبو سفيان بن حرب و أمره على نجران و يزيد ابنه و ولاه تيما و عتاب بتشديد الفوقية بن أسيد بفتح الهمزة و كسر السين المهملة و ولاه مكة.

(و أما كتابه (صلّى اللّه عليه و سلم)) فعثمان بن عفان و علي بن أبي طالب و أبيّ بن كعب و زيد بن ثابت و معاوية و خالد بن سعيد بن العاص و أبان بن سعيد و العلاء بن الحضرمي و حنظلة بن الربيع و عبد اللّه بن سعد بن أبي سرح أخو عثمان من الرضاع فهؤلاء كتاب الوحي (رضي الله عنهم اجمعين). و في حياة الحيوان و كان المداوم على الكتابة زيدا و معاوية انتهى و كان الزبير بن العوام و جهم بن الصلت يكتبان أموال الصدقات و كان حذيفة بن اليمان يكتب حوض النخل و كان المغيرة بن شعبة و الحصين بن نمير يكتبان المدائنات و المعاملات و كان شرحبيل بن حسنة يكتب التوقيعات إلى الملوك و قد كتب له أبو بكر (رضي الله عنه) حين هاجر في الطريق.

(و أما من جمع القرآن حفظا على عهده (صلّى اللّه عليه و سلم)) فأبيّ بن كعب و معاذ بن جبل و أبو زيد الأنصاري و أبو الدرداء و زيد بن ثابت و عثمان بن عفان و تميم الداري و عبادة بن الصامت و أبو أيوب الأنصاري أورده العلامة الدميري في حياة الحيوان.

(و أما من كان يضرب الأعناق بين يديه (صلّى اللّه عليه و سلم)) فعلي و الزبير و محمد بن مسلمة و المقداد و عاصم بن أبي الأفلح.

(و أما من كان يحرسه (صلّى اللّه عليه و سلم)) فسعد بن أبي وقاص و سعد بن معاذ و عباد بن بشر و أبو أيوب الأنصاري و محمد بن مسلمة الأنصاري فلما نزل قوله تعالى:

وَ اللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ‌ [1]. ترك الحراسة انتهى من حراسة الحيوان.

(و أما من كان يفتي على عهده (صلّى اللّه عليه و سلم)) فأبو بكر و عمر و عثمان و علي و عبد الرحمن بن عوف و أبيّ بن كعب و عبد اللّه بن مسعود و معاذ بن جبل و عمار بن‌

[1] سورة المائدة آية 67.