قال الإمام (عليه السلام): اعلم يا سلمان أنّ [1] الشاك في أمورنا و علومنا كالممتري في معرفتنا و حقوقنا، و قد فرض اللّه عزّ و جل ولايتنا في كتابه، و بيّن فيه [2] ما [3] أوجب العمل به و هو غير مكشوف [4].
[خبر الجامّ]
[2/ 2]- و منها: حدّثنا إبراهيم بن الحسين [5] الهمداني، عن إسحاق بن إبراهيم،
[4] نقل الحديث العلّامة المجلسي في بحار الأنوار 57: 339- 341/ 31. قائلا: وجدت في كتاب من كتب قدماء الأصحاب في نوادر المعجزات بإسناده إلى الصدوق ..، و نقله العلّامة المجلسي أيضا في ج 42: 50/ 1، باختلاف يسير في المتن و السند، قائلا: وجدت في بعض الكتب: حدّثنا محمّد بن زكريا العلائي ..
و وجدت الحديث في نسخة عتيقة من القرن السابع في مكتبة العلّامة المجلسي (رحمه الله)، تفضل بها علينا مشكورا المحقّق السيّد حسن الموسوي البروجردي دامت توفيقاته. و النسخة كانت في مكتبة المجلس الشورى في طهران (انظر ص 36- 43/ 11) من النسخة المصوّرة، و هي التي نقل عنها المجلسي (رحمه الله) في بحاره 42: 50/ 1.
و أورده الحر العاملي في إثبات الهداة 2: 525- 257/ الفصل 63- الحديث 501 عن البحار، و البحراني في مدينة المعاجز 1: 535- 540/ 341 عن سلمان الفارسي دون أن يذكر مصدره.
و أورد الديلمي في إرشاد القلوب: 416، و الأسترآبادي في تأويل الآيات 1: 240/ 24 الحديث من قوله (عليه السلام): يا سلمان الويل كل الويل، و عنها في بحار الأنوار 26: 221/ 47.
[5] في النسخ «الحارث» و لعلّه تصحيف، و ما أثبتناه عن مصادر التخريج. و هو: إبراهيم بن الحسين بن علي بن مهران بن ديزيل الكسائي الهمداني المعروف بداية عفان الحافظ الملقب.