[ما جاء عن الصادق (عليه السلام) في تفسيره الآية 18 من سورة الشورى بأنها في القائم (عليه السلام)]
[175/ 7]- و [منها:] [1] عن المفضّل بن عمر، قال: قال الصادق (عليه السلام):
يا مفضل كيف يقرأ أهل العراق هذه الآية؟ قلت: يا سيّدي و أيّ أية [2]؟
قال (عليه السلام): قول اللّه تعالى: يَسْتَعْجِلُ بِهَا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِها وَ الَّذِينَ آمَنُوا مُشْفِقُونَ مِنْها.
فقلت: يا سيّدي لبس كذا نقرأ.
فقال (عليه السلام): كيف تقرأ؟
فقلت [3]: يَسْتَعْجِلُ بِهَا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِها وَ الَّذِينَ آمَنُوا مُشْفِقُونَ مِنْها وَ يَعْلَمُونَ أَنَّهَا الْحَقُ [4].
فقال (عليه السلام) لي: ويحك! أ تدري ما هي؟
فقلت: اللّه و رسوله [5] و ابن رسوله أعلم.
فقال (عليه السلام): و اللّه ما هي إلّا قيام القائم، و كيف يستعجل به من لا يؤمن به [6]!؟
العمال 16: 196/ ضمن الحديث 44216.
و للمزيد انظر تخريجات الحديث في معجم أحاديث المهدي (عليه السلام) 1: 522/ 395.
[1] من عندنا لوحدة النسق.
[2] في «س» «ه»: (و ما هي) بدل من: (و أيّ أية).
[3] من قوله: (يا سيّدي ليس كذا) إلى هنا بياض في «س».
[4] الشورى: 18.
[5] قوله: (ما هي، فقلت: اللّه و رسوله) بياض في «س».
[6] قوله: (و كيف يستعجل به من لا يؤمن به) ساقط من «أ».