نام کتاب : نوادر المعجزات في مناقب الأئمة الهداة(ع) نویسنده : الطبري الصغير، محمد بن جرير جلد : 1 صفحه : 337
قلت: إن يكلّم بما وراء البيت [1] و أن يحيي و يميت.
فقال (عليه السلام): أنا أفعل، أمّا الذي معك فخمسة دنانير، و أمّا أهلك فإنّها ماتت منذ سنة، و قد أحييتها [2] الساعة، و أتركها [3] معك سنة أخرى، ثمّ أقبضها إليّ لتعلم [4] أنّي إمام بلا خلاف [5]، فوقع عليّ الرعدة، فقال (عليه السلام): أخرج روعك فإنّك آمن.
ثمّ انطلقت إلى منزلي، فإذا بأهلي جالسة، فقلت لها: ما الذي جاء بك؟
فقالت: كنت نائمة إذ أتاني آت ضخم شديد السمرة فوصفت لي صفة الرضا (عليه السلام).
فقال (عليه السلام) لي: يا هذه، قومي و ارجعي إلى زوجك، فإنّك ترزقين بعد الموت ولدا، فرزقت و اللّه ولدا [6][7].
[خبر إخراجه (عليه السلام) العنب و الرمان]
[140/ 8]- و منها: قال أبو جعفر: حدّثنا أبو محمّد، عن عمارة بن زيد، قال:
صحبت عليّ بن موسى (عليهما السلام) إلى مكّة و معي غلام لي، فاعتلّ في الطريق فاشتهى العنب، و نحن في مفازة [8].
[7] رواه في دلائل الإمامة: 364/ 12 و عنه في مدينة المعاجز 7: 25/ 21 و ينابيع المعاجز: 172، و أخرجه الحر العاملي في إثبات الهداة 3: 310/ 180 عن الدلائل، مختصرا.
[8] المفازة: البرية القفر التي لا ماء فيها و تجمع مفاوز.
نام کتاب : نوادر المعجزات في مناقب الأئمة الهداة(ع) نویسنده : الطبري الصغير، محمد بن جرير جلد : 1 صفحه : 337