[2] مأخوذ من قوله تعالى في الآية «20» من سورة القلم: فَأَصْبَحَتْ كَالصَّرِيمِ أي سواد محترقة كالليل، و الصريم: الليل المظلم، و يقال قد أصبحت و ذهب ما فيها من الثمر فكأنّه قد صرم و جذ (مجمع البحرين 2: 606).
[4] نقل الرواية مفصّلة الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد 13: 30- 31 و هي:
أخبرنا سلامة بن الحسن المقرئ و عمر بن محمّد بن عبيد اللّه المؤدّب، قالا: أخبرنا علي بن عمر الحافظ، حدّثنا القاضي الحسين بن إسماعيل حدّثنا عبد اللّه بن أبي سعد، حدّثني محمّد بن الحسين بن محمّد بن عبد المجيد الكناني الليثي، قال: قال: حدّثني عيسى بن محمّد بن مغيث القرطي و بلغ تسعين سنة، قال: زرعت بطّيخا و قثّاء و قرعا في موضع بالجوانية على بئر يقال لها:
أمّ العظام، فلمّا قرب الخير و استوى الزرع بغتني الجراد، فأتى على الزرع كلّه، و كنت غرمت على الزرع و في ثمن جملين، مائة و عشرين دينارا، فبينما أنا جالس طلع موسى بن جعفر بن محمّد (عليهم السلام)، فسلّم ثمّ قال: أيش حالك؟
فقلت: أصبحت كالصريم بغتني الجراد فأكل زرعي.
نام کتاب : نوادر المعجزات في مناقب الأئمة الهداة(ع) نویسنده : الطبري الصغير، محمد بن جرير جلد : 1 صفحه : 329