responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نوادر المعجزات في مناقب الأئمة الهداة(ع) نویسنده : الطبري الصغير، محمد بن جرير    جلد : 1  صفحه : 296

فرفع أبو عبد اللّه (عليه السلام) يديه‌ [1] إلى السماء، [و هما ينتفضان رعدة]، فقال:

اللّهم [إن كان كاذبا] فسلّط عليه كلبا من كلابك.

قال: فخرج حكيم‌ [2] من الكوفة فأدلج‌ [3] فلقيه الأسد فأكله.

فجاءوا بالبشير أبا عبد اللّه (عليه السلام) و هو في مسجد رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) [فأخبره‌]، فخر للّه ساجدا، و قال: الحمد للّه الذي صدقنا [4] وعده‌ [5].


[1] في النسخ (يده) و المثبت عن المصادر.

[2] ليست في «أ» «و».

[3] الدلجة: سير السحر، و الدلجة: سير الليل كلّه، و أدلجوا: ساروا من آخر الليل (انظر لسان العرب 2: 272- مادة: دلج).

[4] في النسخ: (صدق) و المثبت عن دلائل الإمامة.

[5] رواه في دلائل الإمامة: 253/ 13 و عنه في بحار الأنوار 62: 72/ 3 و مدينة المعاجز 5: 423/ 189.

و السند فيه: حدّثنا القاضي أبو الفرج المعافي، قال: حدّثنا الحسين بن القاسم الكوكبي، قال:

حدّثنا أبو جعفر أحمد بن وهب، قال: حدّثنا عمرو بن محمّد الأزدي، عن ثمامة بن أشرس، عن محمّد بن راشد، عن أبيه، قال: .. الحديث.

و أورده مرسلا كل من: ابن شهرآشوب في مناقبه 3: 360، الإربلي في كشف الغمّة 2: 421 نقلا عن كتاب صفة الصفوة لأبي الفرج بن الجوزي و عنهما في بحار الأنوار 46: 192/ 58 و ج 47:

136 و العوالم 18: 260/ 10، و في مدينة المعاجز 5: 424/ 190 عن مناقب ابن شهرآشوب، و في إثبات الهداة 3: 31/ 195 عن كشف الغمّة.

و نقله الأميني في الغدير 7: 290 نقلا عن الحلبي في السيرة النبوية 1: 310، و قال الأميني: الشاعر المفترس هو الحكيم الأعور أحد الشعراء المنقطعين إلى بني أميّة بدمشق و قصّته من المتسالم عليه.

و أورده من العامّة ابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق 15: 134 بنفس السند و المتن الموجود في دلائل الإمامة.

و رواه ابن حجر في الإصابة 2: 182 قائلا: و روى الكوكبي في فوائده بإسناده أنّ رجلا .. الحديث.

و انظره في الفصول المهمّة: 208، نور الأبصار: 198، وسيلة النجاة: 361.

نام کتاب : نوادر المعجزات في مناقب الأئمة الهداة(ع) نویسنده : الطبري الصغير، محمد بن جرير    جلد : 1  صفحه : 296
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست