[قال]: فرأيته و قد جرّها كما يجرّ [1] الدابّة بعنانها، فاسودت و انكشفت [2] و ذلك بعين أهل المدينة كلّهم [3] حتّى ردّها [4].
[خبر إخراجه (عليه السلام) اللّبن من شاة حائل عجفاء]
[107/ 6]- و منها: قال أبو جعفر: حدّثنا أبو محمّد سفيان [5] عن وكيع، عن الأعمش، عن إبراهيم بن وهب، قال:
أوتي أبو عبد اللّه (عليه السلام) بشاة حائل [6] عجفاء [7] فمسح ضرعها فدرّت اللبن و استوت [8].
[خبر غيابه (عليه السلام) في السماء و رجوعه و معه طبق من رطب]
[108/ 7]- و منها: قال أبو جعفر: حدّثنا سفيان، عن وكيع، عن الأعمش، عن قبيصة بن [9] وائل، قال:
[1] في «أ» «و»: (و قد حوّلها نحو) بدل من: (و قد جرّها كما يجرّ)، و في إثبات الهداة: (و قد جرّها كما تجرّ).
[2] في المصادر: (و انكسفت).
[3] ليست في «أ» «و».
[4] أورده في دلائل الإمامة: 249/ 5 و عنه في إثبات الهداة 3: 140/ 230 و مدينة المعاجز 5: 215/ 7.
[5] في النسخ: (محمّد بن سفيان) و لعلّه سهو من النسّاخ لأنّ السند قد مرّ في أكثر من حديث بقوله:
قال أبو جعفر: حدّثنا أبو محمّد سفيان.
[6] الحائل: التي حمل عليها فلم تلقح، و قيل: هي التي لم تحمل سنة أو سنتين أو أكثر (لسان العرب 11: 189).
[7] عجفاء: و هي المهزولة من الغنم و غيرها (انظر النهاية في غريب الحديث 3: 186).
[8] رواه في دلائل الإمامة: 249/ 6 و عنه في إثبات الهداة 3: 140/ 231 و مدينة المعاجز 5: 216/ 8.
[9] في «أ» «و»: (أبي).