شهدت محمّد بن عليّ الباقر (عليهما السلام) و بيده عرجونة- يعني قضيبا دقيقا- يسأله عن أخبار بلد بلد فيجيبه، و يقول: زاد الماء في مصر كذا، و نقص بالموصل كذا، و وقعت الزلزلة في أرمينية، [و التقى حادن و حورد في موضع- يعني جبلين-].
ثمّ رأيته يكسرها و يرمي [2] بها فتجتمع فتصير قضيبا [3].
[خبر الفيل الذي صنعه (عليه السلام) من طين فركبه و طار به إلى مكّة]
[99/ 4]- و منها: قال أبو جعفر: حدّثنا أحمد بن منصور الرمادي [4] عن شاذان ابن عمرو [5] عن مرّة بن قبيصة بن [6] عبد الحميد، قال:
قال لي [7] جابر بن يزيد الجعفيّ: رأيت مولاي الباقر (عليه السلام) و قد صنع فيلا من طين
[1] كذا في «س» «ه» و نسخة بدل من «و» و دلائل الإمامة، و في «أ» «و»: (محبوب)، و في مدينة المعاجز: (محمّد) و الكلّ لم نعثر لهم على ترجمة في كتب الرجال.
[2] في «أ»: (كسرها فرمى) و في «س» «و» «ه»: (كسرها و يرمى) و المثبت عن المصادر.
[3] رواه في دلائل الإمامة: 219/ 4 و عنه في إثبات الهداة 3: 64/ 80 و مدينة المعاجز 5: 9/ 5.
(4) في «أ» «و»: الزيادي، و في «س» «ه»: الرقادي، و المثبت عن دلائل الإمامة. و هو أحمد بن منصور بن سيّار بن معارك أبو بكر الرمادي، المتوفي سنة (265 ه)، و الظاهر صحّته لمعاصرة الطبري الكبير و لو شطر من حياته (انظر ترجمته في تاريخ بغداد 5: 358/ 2902، سير أعلام النبلاء 12: 389/ 170، تهذيب التهذيب 1: 83).